أخبار العالممحافظات

مجمع الإسماعيلية الطبي يستقبل 6 من مصابي العدوان الإسرائيلي على غزة

استقبل مجمع الإسماعيلية الطبي، 6 من مصابي الإعتداء الصهيوني بقطاع غزة، اليوم السبت.

من جانبها كشفت مصادر طبية مطلعة بصحة الاسماعيلية، في تصريحات خاصة، إستقبال مجمع الإسماعيلية الطبي لعدد من المصابين الفلسطينين نتيجة الهجوم بقطاع غزة، في الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، بلغ عددهم 6 مصابين بكسور متنوعة.

قالت المصادر أن المصابين الفلسطينين هم، امير نظام سعد القرار، سليم صبري اكرم الهنا، علي نظام علي القرار، سهير خميس فرج الحداد، وليد محمد خليل زيدان، كنزي ادم خليل، بالإضافة إلي عبير جمال محمد « مرافقة ».

واستقبل مستشفى أبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحي الشامل، عشرات الفلسطينين المصابين في الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بقطاع غزة.

تنوعت الإصابات بين الحروق والكسور، وتم احتجازهم بقسم العظام.

وكان الدكتور محمد سامي مدير هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، قد اكد أن استقبال مصابي غزة بمستشفيات المحافظة التابعة للهيئة واجب وطني وانهم يتلقون الرعاية الفائقة.

كما أشار سامي الي رفع السعة الإستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم على أكمل وجه، وذلك حسب توجيهات الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان.

كما أوضح الدكتور محمد سامي
توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات ضمن جاهزية استقبال مصابي غزة .
وأشار “سامي” إلى انعقاد لجنة الأزمات والطوارئ بفرع الإسماعيلية على مدار ٢٤ ساعة.

وأكد “سامي” على تنظيم جداول الأطباء والتمريض بكافة الأقسام وخاصة أقسام الاستقبال والطوارئ، مع تشكيل فرق للانتشار السريع، وزيادة أعداد النوبتجيات، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل وأكياس الدم لجميع الفصائل ومشتقاته، ومتابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفيات سواء بالأقسام الداخلية أو الرعايات المركزة، وكذلك نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعي، والتأكد من مصادر الطاقة والمياه والكهرباء والوقود والغازات الطبية اللازمة للتشغيل، بما يضمن كفاءة تشغيل كافة الأجهزة الطبية وغير الطبية بالمنشآت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى