الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها تنتصر للمقاومة.. والإعلام العبري: كارثة لإسرائيل
قالت إسرائيلية مسنة أفرجت عنها حركة حماس الليلة الماضية إن مسلحي الحركة أمنوا لها الحماية وطبيبا لمعالجتها، ووفروا لها الدواء الذي كانت تتلقاه في إسرائيل.
وكانت يوشيفيد ليفشيتز، البالغة من العمر 85 عاما، واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من أمس الاثنين ليصبح عدد الأشخاص الذين ما زالت تحتجزهم الحركة 220.
وقالت ليفشيتز للصحفيين، وهي تجلس على كرسي متحرك خارج مستشفى تل أبيب حيث نقلت بعد إطلاق سراحها “رأيت الجحيم، لم نكن نظن أو نعلم أننا سنصل إلى هذا الوضع”.
وأردفت قائلة إن بمجرد وصولها إلى غزة، أخذها محتجزوها إلى أنفاق شبهتها بشبكة العنكبوت وعاملوها معاملة جيدة.
وذكرت أن طبيبا زارها وتأكد أنها وبقية المحتجزين يحصلون على نفس نوع الأدوية التي كانوا يتلقوها في إسرائيل.
فيما اعتبر خبراء إسرائيليون المؤتمر الصحفي للرهينة المفرج عنها بأنه “كارثة لإسرائيل ومكسب لحماس”، منتقدين قرار عقد المؤتمر الصحفي مباشرة على الهواء، وتناقل وسائل الإعلام العالمية تصريحاتها حول “المعاملة الحسنة من قبل عناصر حماس”.
ونقلت هيئة البث العامة “كان” عن خبراء العلاقات العامة الإسرائيليين وصفهم لقرار وضع يوشيفيد ليفشيتز أمام الكاميرات بأنه “خطأ”، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام العالمية تتحدث الآن عن “لطف حماس في الاهتمام باحتياجات الرهائن”.
وفي صحيفة “يسرائيل هيوم”، وصف الكاتب إيدي روثستاين المقابلة بأنها “انتصار دعائي لحماس”.
وكتب يقول: “يا لها من امرأة شجاعة ومستنيرة، من النوع الذي اعتقدنا أنهم لم يعودوا يصنعونه في إسرائيل، ويا له من تعامل أخرق مع الحدث.. الحقيقة هي أنك لست بحاجة إلى أن تكون خبيرا في العلاقات العامة لتعرف أنه لا يمكنك عقد مؤتمر صحفي مثل هذا على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون”.
من ناحيتها، قالت دافنا ليل، من القناة 12، أن ما وصفته ليفشيتز حول معاملة حماس لها “لا تزال صادمة للغاية”، مضيفة “يجب على أي شخص عاقل أن يفهم أن الرعاية الطبية التي حصلت عليها كانت تهدف إلى إبقاء أوراق المساومة حية وليس من طيبة قلوبهم”.
ووصفت دانا فايس، مراسلة القناة، المؤتمر الصحفي بـ”الكارثة”.
وكانت ليفشيتز، الإسرائيلية المسنة التي أفرجت عنها حركة حماس الليلة الماضية، قالت في المؤتمر الصحفي عقب إجراء فحوصات في مستشفى في تل أبيب، إن مسلحي الحركة أمنوا لها الحماية وطبيبا لمعالجتها، ووفروا لها الدواء الذي كانت تتلقاه في إسرائيل.
وكانت يوشيفيد ليفشيتز، البالغة من العمر 85 عاما، واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من أمس الاثنين ليصبح عدد الأشخاص الذين ما زالت تحتجزهم الحركة 220.
وذكرت أن طبيبا زارها وتأكد أنها وبقية المحتجزين يحصلون على نفس نوع الأدوية التي كانوا يتلقوها في إسرائيل.