هل تريد إنهاء حياة الأطفال والنساء والحيوانات وكبار السن والرجال والمستشفى والمدرسة والمسجد والكنيسة؟إذا كنت تريد هذا وترغب في تدمير بلد، فأنت تقرأ المقال الصحيح.
اجعلني أعرفك جيدا عن قضية عمرها 100 عام (القضية الفلسطينية)سيطرت بريطانيا في البداية على المنطقة المعروفة باسم فلسطين بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية، التي حكمت هذا الجزء من الشرق الأوسط، في الحرب العالمية الأولىكانت هذه الأرض مأهولة بأقلية يهودية وأغلبية عربية.
ازدادت التوترات بين الجانبين عندما كلف المجتمع الدولي بريطانيا بمهمة إنشاء “وطن قومي” للشعب اليهودي في فلسطين، والذي كان بالنسبة لليهود أرض أجدادهم، وكذلك للفلسطينيين العرب الذين يرونها أرضهم، لذلك عارضوا هذه الخطوة.
بين عشرينيات وأربعينيات القرن العشرين، ازداد عدد اليهود القادمين إلى فلسطين، وكثير منهم فروا من الاضطهاد الديني الذي عانوا منه في أوروبا، بحثا عن وطن في أعقاب ما يسمى بالمحرقة في الحرب العالمية الثانية.
كما ازداد العنف بين اليهود والعرب أو ضد الحكم البريطاني في المنطقة.
في عام 1947، صوتت الأمم المتحدة على قرار لتقسيم فلسطين إلى دولتين منفصلتين، إحدى يهودية والأخرى عربية، مع تحول القدس إلى مدينة دولية.
تمت الموافقة على هذه الخطة من قبل القادة اليهود، والتي رفضها الجانب العربي.
ولم يتم تطبيقه أبدا.في عام 1948، غادر البريطانيون الذين كانوا يحكمون المنطقة دون أن يتمكنوا من حل المشكلة.
أعلن القادة اليهود إنشاء دولة إسرائيل.
واعترض العديد من الفلسطينيين على ذلك، واندلعت حرب شملت قوات من الدول العربية المجاورة التي جاءت إلى المنطقة.
نزح مئات الآلاف من الفلسطينيين أو أجبروا على مغادرة منازلهم في ما كان يعرف باسم “النكبة”.
بعد انتهاء القتال بهدنة في العام التالي، سيطرت إسرائيل على معظم المنطقة!
إسرائيل لم يسرق وطنا فحسب،ولكن أيضا طمأنة الأسر وأطفالهم وأحلام أطفالهم ومنازلهم وبيئتهم وحيواناتهم الأليفة.
سرقت حقوقهم وحريتهم في التعليم والعيش في سلام وأمنوهنا نعود إلى الإجابة على ما تريد)
قصف منازلهم قتلهم استخدام الفوسفور الأبيض لقتلهم مع العلم أن الفوسفور الأبيض سلاح محظور دوليا بموجب “القانون الإنساني الدولي”، وهي المعاهدة الدولية التي تسود في أوقات الحرب.
يجب على جميع أطراف النزاع الالتزام به. !!
يؤدي التعرض له إلى ذوبان الجسم، تاركا الهيكل العظمي فقط، بالإضافة إلى التسبب في أضرار طويلة الأجل للبيئة والبنية التحتية!!
قصف كنائسهم ومساجدهم ومدارسهم بالقنابل النووية والأسلحة النارية فجرها قطع الكهرباء عنهمأمنعهم من تناول الطعام، الماء.
فجر جميع المستشفيات وجميع الأدوات الطبية حتى لا يتم علاج أحد .
لكن عليك أن تكون لطيفا وأن تخبرهم قبل أن تفعل شيئا، حتى يستعدوا !
هذا أيضا لا يكفي.
يجب عليك منع جميع المساعدات الإنسانية من البلدان الأخرى مثل مصر من دخولها.
عليك نشر الشائعات في جميع أنحاء العالم وتزييف الحقائق.
ويجب على جميع وسائل الإعلام نشر صورك كضحية ومظلوم، وليس الظالم.
وهكذا نجحت في تدمير وطن وقصف إنسان.
إذا كنت لا تريد التدمير والقتل، فعليك الآن أن تعرف من هو الجاني ومن هو الضحية.
ثم إذا لم تكن أعمى انظر إلى الحقيقة بعينيك وانشرها ودافع عن الحقيقة .
