
كتب حاتم عبدالرحيم
افتتح السيد الأستاذ أحمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية جلسة التداول يوم الاثنين، الموافق 25-مارس-2024، بمشاركة الدكتور/ علاء عرفه – نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كونكريت فاشون جروب للاستثمارات التجارية والصناعية، والسيد/ محمد طلعت خليفة نائب العضو المنتدب للشركة، وذلك ضمن فعالية “قرع الجرس” التي أقامتها البورصة المصرية احتفالا ببدء التداول على أسهم الشركة بعد الانقسام.
هنأ رئيس البورصة المصرية قيادات الشركة بإتمام عملية القيد (بعد الانقسام) وبدء التداول كما شجعهم على استمرار الاستفادة من مزايا التواجد داخل سوق الأوراق المالية وزيادة نسبة الأسهم حرة التداول. وأضاف: وفقا للمحور الثالث من المحاور السبعة التي تتضمنها استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير تعمل إدارة البورصة المصرية حاليا (وبالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية) بإعادة صياغة شاملة وإعادة إصدار لقواعد القيد بالبورصة المصرية بعد دمج الإجراءات التنفيذية بالقواعد بما يضمن التحديث وفق احتياجات السوق المصري وأفضل الممارسات الدولية، وتوفير أفضل حماية للمتعاملين مع تبسيط الإجراءات ومعالجة المشاكل الحالية.
قال الشيخ: تولي إدارة البورصة المصرية اهتماما متزايدا بأهمية الدراسة الجيدة والمتكاملة للشركات التي تتقدم بطلبات القيد وذلك لضمان “جودة” الأوراق والأدوات المالية المستهدف قيدها بما ينعكس إيجابا على سلامة وقوة السوق. وأنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر إلى الزملاء بقطاع القيد على الجهد الكبير الذي يبذلونه في هذا الإطار.
في حين أعرب الدكتور/ علاء عرفه نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب عن سعادته البالغة بإتمام عمليه الانقسام وعلق على ذلك قائلا: “سعداء بإتمام عملية الانقسام، حيث تتيح لنا هذه الخطوة الاستراتيجية زيادة تركيزنا على نشاط المجموعة الأساسي وتعزيز حقوق مساهمينا ونمو صادرتنا حيث أنها مصدر رئيسي لتوفير العملة الصعبة وفرص العمل للنهوض بالشركة والاقتصاد المصري. هذا وأتوجه بخالص الشكر والاعتزاز لكل فريق العمل الذي ساهم في إتمام هذه الخطوة المحورية في تاريخ الشركة.”
كما علق السيد/ محمد طلعت خليفة نائب العضو المنتدب على الانقسام قائلا: ” كان التركيز الأساسي لإدارة الشركة خلال العامين الماضيين هو بلورة القيمة الرئيسية لاستراتيجية مجموعة كونكريت فاشون جروب من خلال تنميه العلامة التجارية المرموقه محليًا ودوليًا ، مع زياده الصادرات إلى أرقى دور الأزياء الأوروبية والأمريكية كون التصدير المصدر الأساسي للتدفقات الواردة بالعمل