ميناء الملك عبدالله يسجل زيادة جديدة في مناولة الحاويات بنسبة 2.3٪، و98% في البضائع السائبة الزراعية خلال النصف الأول من عام 2023
يواصل ميناء الملك عبدالله تحقيق إنجازات جديدة خلال النصف الأول من عام 2023، مؤكداً على دوره الريادي في تطوير القطاع البحري والخدمات اللوجستية حيث حقق ميناء الملك عبد الله زيادة جديدة في مناولة الحاويات بنسبة 2.3٪ خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويشير هذا التصاعد في النمو إلى التفاني الثابت للميناء في التعامل بكفاءة وقدرة على التكيف مع متطلبات الصناعة المتغيرة الأمر الذي يرسخ مكانته بين الموانئ الأسرع نمواً عالمياً.
كما شهد الميناء زيادة ملحوظة بنسبة 98٪ في تداول البضائع الزراعية السائبة، ما يعد شهادة على التزام الميناء بدعم أهداف الأمن الغذائي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وذلك من خلال تحسين استيراد وتخزين وتوزيع الشحنات الزراعية السائبة، ما يساهم في تعزيز الجهود الوطنية لدعم الأمن الغذائي.
وفي هذا الخصوص، عبر جاي نيو، الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله عن فخره بإنجازات الميناء والتزام الموظفين، قائلاً: “أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تقدمًا كبيرًا وملحوظا وخصوصا بالتزامن مع تصنيفنا كأعلى الموانئ كفاءة في العالم 2022، والذي يعد دليلاً واضحاً على التزامنا المستمر بالكفاءة التشغيلية والتطورية. والذي يعكس أيضا تفاني فريق العمل والتزامه بالمعايير، لذلك أود أن أشكر وأهنئ جميع الأشخاص المعينين بهذا الإنجاز الكبير”
وتجدر الإشارة هنا إلى إن عملية التطوير المستمرة للميناء أدت إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث سجل الميناء أعلى رقم لمناولة الحاويات على متن سفينة واحدة على مستوى موانئ المملكة وذلك بمناولة 20,153 حاوية قياسية خلال 77.46 ساعة عمل على متن السفينة MSC Renee. بالإضافة الى مناولة أكبر سفينة حاويات في العالم، MSC Irina.
ويستعد ميناء الملك عبد الله مواصلة توسيع آفاق التجارة والاستفادة من موقعه الاستراتيجي وقدراته الاستثنائية لإعادة تعريف التميز. ويلعب الميناء دورًا تكاملي في نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تساهم بدورها في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.