‫الرئيسية‬ أخبار العالم التضخم واستغناء العالم عن الدولار علي وشك احداث كارثة للأقتصاد الأمريكي
أخبار العالم - أخبار مصر - 28 يناير، 2023

التضخم واستغناء العالم عن الدولار علي وشك احداث كارثة للأقتصاد الأمريكي

كتبت _انتصار سامح

التضخم والمعاناة التي تعيشها الأسواق الأمريكية ومحاولة الدول الكبرى كصين وروسيا والهند التخلي عن الدولار ضمن العملات التي تتخذها البنوك كاحتياطي لها من الممكن ان يكونا كارثة تسبب ضرر لا يمكن تعويضه للاقتصاد الأمريكي ولوظائف الأمريكيين ودخولهم وحياتهم المعيشية في ظل محاولات الصراع المشتعل عالمياً لتحقيق التوازن المالي العالمي مع أمريكا.

هذا ما اشارت إليه جانيت بلين امينة الخزانة الامريكية والتي قالت لموقع سي ان ان ” الأخباري ان تأثير التضخم ومحاولة السيطرة عليه يشعر به كل أمريكي مع رفع الفائدة مما جعل هناك زيادة في تكاليف الاقتراض و كل امريكي سيري ان تكاليفه الاقتراضية ستزيد سيعاني انه فوق ذلك تسديد المدفوعات المستحقة سواءً كان لحاملي السندات او المستفيدون من الضمان الاجتماعي او الجيش تسببت في التراجع في الاقتصاد الامريكي مما ينذر بأزمة ماليه عالمية.

‎و تضيف أمينة الخزانة الأمريكية مع اتخاذ بعض بلدان العالم قرارها بعدم جعل الدولار كعملة احتياطيه في التعامل بين معظم بلدان العالم ذلك سيجعل هناك الآلاف من الأمريكيين يفقدون وظائفهم و تكلفة الاقتراض ستزيد “.

‎واضافة جنيت ان تنبيهات الدين الأمريكي للوصول الي السقف ليست جديدة فاصنعي القرار الفيدرالي وصلوا آلي قرار في الماضي و الكونجرس كان لديه بعض الوقت الي مهلة حتي مايو طبقا لحسابات يلين للوصول الي اتفاقية لرفع او تاجيل حدود الدين.

“‎كثير من الاقتصادين الأمريكيين يتوقعوا وصول الي اتفاقيهةة رغم وجود انقسام بين الحزب الجمهوري والحرب الديمقراطي في الكونجرس ومن الممكن ان تاخذ وقت طويل لتحصل على تأييد جميع الأطراف في ظل الاختلاف المالي للسوق “و هذا ما اوضحه خدمات مودي للاستثمار يوم الخميس، وهذه الاختلافات تاتي في وقت يحاول البنك الفيدرالي الأمريكي والخزانة العام عن طريق الاحتياطي بتخفيض التضخم اثناء تنقلها برفق باقل ضرر للاقتصاد الأمريكي.

‎من جانبه يري مايكل برجلين نائب رئيس بنك استثمار والس فارجوز ان” لا احد يعرف الحقيقة ” ” حيث ان القصور الكبير من الحكومة الأمريكية في ظروف لم يمروا بها من قبل و لم يكونوا قريبين منها” ” و ان القصور ليس نموذج لشيء تاريخي لحادثة اقتصادية مثل الركود.

ويضيف ايضا جريجوري داكو مدير اقتصادي باي واي بارثينون بان ” احداث ٢٠١١ من الممكن ان تسلط الضوء علي ما يمكن ان يحدث لو سقف الدين وصل الي كارثة “.

فيكمل ” ان ٢٠١١ كانت اول مره يصلون الي سقف الدين مرتفع و ان كان هناك وقت لانقسام السياسي و الرغبة الملحة لوقف الصرف لزيادة سقف الدين” و ان” البيئة الحالية تتضمن سياسة حافة الهاوية و ترغب في وقف الصرف و لكن هناك مخاوف من ان هذا الصدام من الممكن ان يكون اصعب في الماضي فهناك مخاوف تمت معالجتها بأنها اخذت ١٥ صوتا لانتخاب المتحدث باسم البيت الابيض الذي كان سهلا بالنسبة للكونجرس الجديد. ‎فيقول برجليز ” في هذا الوقت كانت سياسته النقدية سهلة و الاقتصاد كان في وضع ضعيف في حين انها كانت تتعافي من ركود ٢٠٠٨.

حيث يكمل حديثه ” ان عدم التوظيف كان شمالا بنسبة ٩٪؜ في يوليو ٢٠١١” في نفس السنه الخزانه اسقطت ضوء علي تاريخX و هو تاريخ الذي لا يمكن ان يدفعوا به التزاماتهم و كان ٢/٨/ ٢٠١١ و كان التاريخ ايضا الذي اصدر فيه باراك اوباما قانون زيادة السقف. ‎

و يستانف ويجلز حديثه “ان التاثير الاقتصادي لرفع سقف الدين في ٢٠١١ من الصعب عزله او اضافته” فهو يلوح للشفاء من البطء الاقتصادي و انها واجهت ايضا انتشار للتاثيرات من احداث العالم مثل أزمة سيطرة دين أوروبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

وداعا لاستيراد القهوة.. نجاح زراعة البن في القناطر الخيرية بالقليوبية

تحت أشجار المانجو وأشعة الشمس تنمو حبات البن لتشير إلى نجاح التجربة المصرية الخالصة بعد ال…