‫الرئيسية‬ أخبار العالم مسلسل “التاج” يعيد أحياء دور الأميرة ديانا في العائلة المالكة ببريطانيا
أخبار العالم - ميديا وفن - 27 نوفمبر، 2022

مسلسل “التاج” يعيد أحياء دور الأميرة ديانا في العائلة المالكة ببريطانيا

كتبت – انتصار سامح

ملايين البريطانيين عام 1953 اشترو اول تلفزيون لهم في مشاهدة صورة الملكة اليزابيث الثانيه في حفل تنصيبها علي الهواء حيث سمح البث التلفزيوني وقتها لاصحاب القرار للظهور في غرف معيشة الشعب و التواصل معهم.

ومنذ ذلك الوقت اخبار العائلة الملكة و ظهورهم بالتلفزيون ومقابلاتهم اصبحت متنوعة ومختلفة للغاية فهناك اختلاف عند ظهور الاميرة ديانا التي حظيت بشهرة كبيرة من خلال ظهورها في التلفزيون و وبين صور اخرين من أفراد العائلة المالكة مثل تشارلز و اندروا الذين دمروا الصوره العامة للعائلة المالكة أمتك الشعب و هذا وضح بعدما اصبح التلفزيون اداة تستخدم لتشكيل الصورة العامة لدى الشعب والتي سببت حيره لاعضاء العائلة الملكة وسط حالة من الإنكار.

و اصبحت العائلة الملكة كمن يمشي على خيط حاد عندما يظهرون للعامة في التلفزيون فكما تقول في مقابلة تليفونيه لورا كلانسي محاضرة بالاعلام في جامعة لانكستر ” انهم يجب ان يظهروا للاحتفاظ بصورتهم في مخيلات الناس”و ” انهم ايضا يجب ان يختفوا لانهم اذا كانوا مرئيين اكثر من اللازم سيجعل الشعب عامة يسأل كثيرا عن أفعالهم.

بالنسبه للملكه اليزابيث فلم تعمل مقابله قط مع صحفي تلفزيوني و لكن في ١٩٦٨ هي و عائلتها تم تشجيعهم للسماح لتلفزيون البي بي سي و فريقه لمتابعتهم من خلال سنه كامله و هذا من اجل صنع فيلم وثائقي عن يومياتهم الذي سيتم تسليط الضوء عليه في مسلسل التاج الموسم الثالث .

فبالرغم من الفيلم الوثائقي الذي تم تسميته ” العائلة الملكة ” حظي بمشاهدة ١٠ ملايين شخص في أول حلقاته من الناس حيث ان الصحافة البريطانية اعلنت ان الملكة شعرت بالاستياء من التدخلات التي تم منحها و انها تخاف من الظهور العادي للعائلة الملكة حيث ان هذا سيؤثر علي التاج البريطاني وعلى قوته و شعبيته مع البريطانيين.

وفى تقرير لنيويورك تايمز حول المسلسل أكدت ان هذا المسلسل ‎ اطلق حوار دائم حول غموض و الاحترام عندما تنقل العائلة الملكة أفعالها من الواقع للشاشه وطبقا لنيل بلين استاذ في الاتصالات و الاعلام و الثقافه عن البريدالالكتروني فانه يقول ” ان العائلة الملكة تلاشت و لا يمكن الحصول علي نسخه عبر النت و ان الشرايط توجد في بعض الارشيفات.

و بالنسبه للفترة المغطاة من الموسم الجديد من التاج فان فترة ١٩٩٠ كان الاعلام فيها عبارة عن منشور علي الحائط بالنسبه للعائلة الملكة فان الصحافة الصفراء تدخلت بدون قيود عبر شباب العائلة و بالذات ديانا و تشارلز التي كانت تليفوناتهم مسجله مع اناس اخريين و منتشره عبر الصفحات الاولي في اوائل ١٩٩٠.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

الجمعية المصرية للأوتيزم تشارك في المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية

كتب حاتم عبدالرحيم شاركت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، في المؤتمر …