تحقيقات وحوارات

طريق الموت ” دكرنس , منية النصر “عشرات الضحايا سنويا والمسؤوليين يحملون السائقيين المسئوليه.. طلاب الجامعة يستغيثون من ابتزاز سائقيين الموقف

كتب – محمد المهندس

يعيش اهالي مركزي منية النصر ودكرنس حالة من الاهمال الشديد في منظومة الطرق بصفة عامة وبطريق دكرنس منية النصر بصفة خاصة والذي تم تسميته بطريق الموت نظرا لكثرة الحوادث المميتة عليه واخر هذه الحوادث راح ضحيتها 5 شباب ، الاسباب عديدة واهمها ضيق الطريق الشديد حيث ان عرض الطريق لم يتجاوز 6 امتار لطريق يفترض انه الطريق الاساسي لخط شمال الدقهلية والذي يستخدمه اهالي 9 مراكز هم المنصورة ، محلة دمنة ، دكرنس ، منية النصر ، الكردي ، ميت سلسيل ، الجمالية ، المنزلة ، المطرية هذا بالاضافة الي كثرة الدورانات الحادة بالطريق وخصوصا امام قرية الدراكسة ومن الاسباب المهمة ايضا عدم الانارة الكافية للطريق ، هذه ليس المشكلة الوحيدة التي يعاني منها اهالي مركز منية النصر حيث اكد لنا الكثير من طلاب الجامعة معانتهم في وسيلة المواصلات الوحيدة الي مدينة المنصورة في موقف ليس موجود علي الارض من الاساس ، وسط ابتزاز سائقين خط منية النصر المنصورة لنا وخصوصا في فترات الصباح من اجل رفع قيمة الاجرة لتصر في بعد الاحيان الي 4 و 5 جنيهات وفي ظل عدد وجود سيارات كافية نوافق علي ذلك في ظل عدم وجود اي رقابة من ادارة المرور او مجلس المدينة ، وفي فترة الاختبارات قد يتم رسوي الكثير من الطلاب بسبب عدم وصولهم الي جامعتهم في الوقت المحدد بسبب عند السائقيين ورفضهم تشغيل سياراتهم حاولنا ان عرض المشكلة علي جميع الاطراف ، الاهالي والمسئوليين حتي نصل الي نتيجة واكد مدحت ابراهيم الشافعى محاسب طريق هُدر على جانبيه دماء ذكيه طاهرة لا ذنب لهم في الحياة إلا إنهم يرتادوا طريق منية النصر المنصورة ، طريق سُمي بطريق الموت نسبة للحوادث الكثيرة التي تقع على هذا الطريق الدموي من منية النصر إلى دكرنس في وصلة لا يتعدى طولها 7 كيلو متر تتخللها الكثير من (المنحنيات) الخطيرة جداً جداً بالنسبة لأي طريق أخر ، فالطريق ضيق جدا وحارة واحدة فعند الإنحناءات لا يرى السائقين القادمين من الجهة الأخرى السيارات المقابلة ويفاجأ بها أمامه مباشرة فلا مفر إلا باختيار واحد من الثلاث اختيارات القاتلة:

– أما أن يصطدم بالسيارة القادمة بأقصى سرعة لها

– أو يسقط على يمين الطريق في الترعة

– أو يسقط في البحر الصغير .. والثلاثة اختيارات مميتة .

طريق الموت يخدم أكثر من ثمانية مراكز ذو كثافة سكانية مرتفعة جداً طريق الموت تم إنشاءه منذ السبعينات لم يعدل ولم يوسع وبقي الحال على ما هو عليه وأصبحت الحوادث من طبيعة هذا الطريق كل فترة وأخرى .

طريق الموت لا يوجد به (مصدات) حديد على جانبي الطريق في الإنحناءات ، ولا توجد عليه (أشارات فسفورية) تضاء ليلاً لتحذير السائقين من (إنحناءات) الطريق الخطرة جدا ، فطريق الموت لا يوجد عليه (إضاءة) وأن كانت عماويد الإنارة موجودة ولكنها لا تضاء أو بالأحرى لا توجد بها (لمبات) صالحة.

طريق الموت يا سادة حصد أرواح كثيرة لم يفرق بين الكبير ولا الصغير لم يفرق بين رجل وامرأة والكل يدفع ثمن لا دخل لنا فيه ، طريق الموت مازال يحصد الأرواح وسيحصد الكثير من الأرواح إن لم يوضع له حد.

هذا واضاف الحاج على ابراهيم مشرف ان عدم وجود موقف بالمدينة تسبب في الزحام الشديد نظرا لعشوائية انتظار السيارات وكان واجب علينا نحن ابناء منية النصر ان نقوم بواجبنا في ظل ضعف امكانيات الدولة وبناء عليه تبنيت حملة اصلاح الموقف ببناء تاندات حديد ولوحات ارشاداية لتنظيم حركة المرور والانتظار بالموقف وبعد ذلك انتظر دور ادارة المرور ومجلس مدينة منية النصر بالحزم والحسم مع سائقيين الموقف وتسهيل حركة توصيل الطلاب وخصوصا في مرحلة الصباح واضاف اسلام الديب لا يوجد موقف مركزي بالمدينه تتجمع فيه سيارات جميع الخطوط بل اتخذ سائقو كل خط مكان يتجمعون فيه ، فموقف خط المنزلة في ميت الخولي وموقف الزرقا بجوار كلية التربية النوعية والقاهرة في مدخل المدينة ونعاني من قلة اعداد سيارات الاجرة للقاهرة مما يعرض الركاب لابتزاز السائقيين او يجبرهم احيانا للذهاب لدكرنس او للمنصورة للسفر منها للقاهره كما يعاني طلاب جامعة المنصورة من قلة عدد السيارات التي تعمل علي خط الجامعة ويضطرون لانتظار الاتوبيسات المكتظه للوصول لكلياتهم في معاناة يومية دون حل للازمه.

واضاف المهندس صلاح عبد العليم عبد الستار محاسب كانت خطة الدوله الاعتماد علي منحه قادمة من الاتحاد الاوربي من ضمن التي كانت ترسل الي مصر في ذلك الوقت وكانت مخصصة لعمل طريق مذدوج موازي لطريق المنصوره المطريه مرورا بمنية النصر بتكلفة 500 مليون جنيه ومن ضمن هذه الخطه ربط الطريقيين بكباري داخل كل مدينه علي ان يصبح الطريق “مذدوج” وكان ايضا من الخطة الموضوعه توسعة الطريق الواصل بين قرية الريدانية ومدخل المنصورة من جهة الشرقاوية عن طريق ردم الترعة الموازية للبحر الصغيرولكن بعد ثورة 25 يناير تم حجب المبالغ المخصصة لذلك بعد ايقاف المنح ووقف الصندوق الدولي حين ذك تمويل هذه المشاريع بسبب عدم الاستقرار بمصر وسيطرة جماعة الاخوان وزحفهم نحو السلطه ، يجب ان يتكاتف رجال الاعمال وتضافر الجهود من اجل توسعة واصلاح هذا الطريق عن طريق تبني رجال الاعمال لكل مدينه وقرية بتوسعة واصلاح الجزء المقابل لمنطقتهم في ظل ضعف امكانيات الدوله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى