قال الدكتور عادل درويش ، المؤرخ بمجلس العموم البريطاني ، إن وفاة الملكة إليزابيث الثانية كان بعد معاناة مع المرض ، وألام العظام.
وأوضح درويش أنها كان من المتوقع أنها تعاني من سرطان العظام ولكن لم يكن أحد يصرح بذلك .
ومن جانبه أوضح درويش ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج ” صباح الخير يا مصر ” ، والمذاع على فضائية ” القناة الأولى المصرية ” ، أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت الصخرة التي تقف عليها الأمة البريطانية ، وكانت بالجدة الكبيرة لبريطانيا ، متابعا :” كانت تجمع الخلافات والأزمات مثل الجدة ” .
وأعلن ملك بريطانيا الجديد، تشارلز الثالث، في وقت سابق اليوم، أن مدة الحداد في البلاد على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ستستمر أسبوعا بعد جنازة، في وقت أشار القصر الملكي إلى أن موعد التشييع سيعلن في الوقت المناسب.
” الخبر 24 ” يعرض لكم بعضاً من مقتطفات حياة الراحلة الملكة إليزابيث
ولدت إليزابيث ألكسندرا مارى وندسور يوم 21 أبريل 1926، حيث كانت وريثة العرش، وكانت الثالثة فى خط الخلافة.
حيث ارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المفترض للعرش.
توفيت الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عاما، فهى أطول رئيسة دولة فى العالم قادت رعاياها لأكثر من سبعة عقود.
ومن هنا أخذت إليزابيث الثانية الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية حيث امتد عهدها الاستثنائى، الذى بدأ عام 1952، إلى 15 رئيس وزراء بريطانيًا و14 رئيسًا أمريكيًا.
فعندما تولت إليزابيث الثانية العرش كانت المملكة المتحدة مقرًا لإمبراطورية امتدت عبر الكرة الأرضية، لكن الملكة ظلت الزعيمة السيادية لـ 15 دولة بما فى ذلك أستراليا وكندا ونيوزيلندا، ورئيس كومنولث والذى يضم أكثر من 50 دولة.