كتبت – سحاب عصام
معلم رياضيات بمعهد أزهري يعتدي علي طالبة قاصر بالصف الثالث الإعدادي جنسيًا بقرية كتامة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، وإجبارها علي ممارسة الرذيلة معه وإلا سيبلغ أهلها بما جرى إلى أن ذهب والدها إلى مكان الدرس بعد تأخرها فاكتشف وجود نجلته ترتدى ملابسها.
وكان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة طلخا من الأهالي بقرية كتامة بوجود مشاجرة بين العديد من الأشخاص .
وبانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا إلى مكان الواقعة تبين تجمع أهلية أحد أطراف المشاجرة أمام أحد المنازل بالقرية وبالفحص تبين أن طرفي المشاجرة هم كلا “یاسر .م.خ.ع” ونجلته “ف”، طالبة بالصف الثالث الإعدادي الأزهري بمعهد فتيات كتامة، وطرف ثاني ” محمود .ع.ح.ع”، مدرس بمعهد أزهري ومقيم مركز طلخا.وبسؤال طرفي المشاجرة أقر والد الطالبة بقيام المُعلم بالتعدي علي نجلته جنسيا بأن قام بهتك عرضها وذلك عقب انتهاء نجلته من الدروس وأنه أثناء توجهه لاصطحاب نجلته من الدرس وذلك لشعوره بتأخرها في العودة للمنز،ل وجد مقر الدرس مغلق وقام بالطرق علي المكان حتي قام الطرف الثاني بفتحه ووجد نجلته وحدها بصحبته وحدثت المشاجرة. وأقرت المجنى عليها بأن المدرس المذكور قام بالتحايل عليها و إيهامها بحبه لها، و بسبب أدى إللى لقاءات جنسية بينهم إلي أن قام بفض غشاء البكاره.
وبسؤال المتهم في محضر الشرطة أقر عن وجود علاقة عاطفية فيما بينهم منذ حوالي شهر تقريبا وتعددت اللقاءات العاطفية فيما بينهم عقب انتهائهم من الدروس، وانصراف باقي الطالبات من الدرس وقيامه بهتك عرضها أكثر من مرة وفض غشاء البكاره.
وأضاف المتهم أن الطالبة تخوفت من العلاقة واضطرت إلى عدم الذهاب إلي الدرس فقام بإرسال رسائل تهديد لها بإخباره أهلها حال عدم ذهابها له.
وأكدت المجنى عليها في تحقيقات النيابة العامة، عدم وجود علاقة عاطفية وأن المتهم قد أجبرها واكرهها على ممارسة الرذيلة معه مستغلا حداثة سنها وممارسة سلطتة التربوية والتعليمية عليها وتهديدة بفضحها أو قتلها.
وأكد والد المجنى عليها ذات حديث نجلتة مشيرًا بأن المتهم يردد تلك العبارات فى محاولة منة للتنصل مما ارتكبتة يداة فى حق نجلتة التى لم تبلغ الخمسة عشر عاما.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5927 جنح مركز طلخا وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض الطالبة علي مصلحة الطب الشرعي.
