كانت الفنانة أسمهان في رحلة استجمام بـ «رأس البر» مع صديقتها «ماري قلادة» التي توجهت إليها بعد أزمة مع زوجها أحمد سالم، وأثناء الرحلة سقطت السيارة في الترعة ولقت أسمهان مصرعها على الفور هي وصديقتها، ولكن السائق لاذ بالفرار بعد نجاته من الموت ما جعل الشكوك تحيط حول الواقعة، ورجح البعض أنه واقعة مخطط لها.
وفي هذا التقرير نعرض لكم بعضاً من قصة النجمة السورية أسمهان، التي مر علي رحيلها 78 عامًا، وترددت الكثير من الشائعات حول وفاتها، بعد أن رحلت في 14 يوليو 1944، وهي لم تكمل عامها الـ32، وهي في طريقها لمدينة رأس البر، بعد انقلاب سيارتها في الماء
“حقيقة تورط أم كلثوم في مقتل أسمهان “
أما ثاني الشكوك فحاطت بزوجها أحمد سالم بسبب خلافتهما المتعددة نظرًا لغيرته الشديدة عليها، ورفضه لسهراتها المتعددة، ولم تسلم كوكب الشرق أم كلثوم من هذه الشكوك، ولكن لم تثار الشكوك حول أم كلثوم إلى بعد سنوات من وفاة أسمهان.
كما عزز من الشكوك حول تورط أم كلثوم في مقتل أسمهان لأن كلا منهما كان في عمر متقارب، وسطع نجميهما في سن صغيرة، ولكن هذه الشائعات لم تثار إلى بعد غلق ملف قضية غرق أسمهان، ورجح البعض أن أحد أعداء كوكب الشرق هو الذي حاول إثارة هذه الشكوك للنيل منها.
كما طالت الشائعة أم كلثوم، بعدما فسر البعض الأمر أنها أزاحتها من طريقها بعدما أصبحت منافسة قوية لها، وفسر البعض الحادث بأنه اغتيال سياسي، بسبب اتهامات وجهت لها بالجاسوسية، والتعاون مع القوات الألمانية.