متابعه – محمد الفقي
تواصل إل جي إلكترونيكس (إل جي) منح الأولوية لاستثماراتها في المملكة العربية السعودية من خلال الترقيات الأخيرة لمنشآتها لتصنيع مكيفات الهواء في الرياض. وبالشراكة مع شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر (شاكر)، المستورد والمصنع والموزع الرائد لمكيفات الهواء والأجهزة المنزلية في المملكة، تتعاون “إل جي” وشركة “شاكر” للتمهيد لعصر جديد في قطاع الصناعة المحلية. ويقوم مصنع “إل جي” و”شاكر” باستخدام الروبوتات الصناعية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لأتمتة عملية الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية.
ويأتي ذلك بعد أن قامت كل من “إل جي” و”شاكر” بتوسيع طاقتها الإنتاجية عبر افتتاح منشأة جديدة في الرياض في شهر أبريل من العام الماضي. وسيؤدي اعتماد تقنيات الأتمتة المتطورة إلى زيادة الإنتاج وتمكين المصنع من إنتاج المكونات التي يتم الحصول عليها جزئياً من مزودين خارجيين. وستعمل الشركتان مع الترقيات بعيدة المدى لمنشآتها على تسريع قدرات التصنيع وخفض تكاليف الإنتاج، مما سيعزز قدرتها التنافسية في سوق التكييف السعودي، والذي يعد واحداً من أهم الأسواق في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن ينمو بشكل تصاعدي خلال السنوات القادمة.
وستوفر زيادة الإنتاج من خلال اعتماد الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي تحكماً أفضل في سلسلة التوريد وستعزز القدرة على خدمة العملاء في المنطقة لتلبية طلب السوق واحتياجات المستهلكين سريعة التغيّر.
كما سيتيح المصنع لشركة “إل جي” تصنيع أنظمة التدفق المتغير للمبردات (VRF) لأول مرة في المملكة. وتعد هذه الأنظمة لدى “إل جي” من أكثر مكيفات الهواء تنوعاً وقوة، حيث تتوفر بتكلفة مناسبة وتركيب أسهل. وتقدم هذه الحلول من “إل جي” تجربة رائعة للوحدات الداخلية والخارجية وتخفض خسائر الكفاءة وتوفر فوائد الطاقة المستدامة. وتزود حلول التكييف هذه من “إل جي” الراحة الاستثنائية والكفاءة في استهلاك الطاقة والموثوقية والفعالية من حيث التكلفة وسهولة التركيب، وتعتبر من أكثر المكيفات تنوعاً وقوةً على نطاق واسع.
وسعت منشأة تصنيع “إل جي” و”شاكر” منذ بدء تشغيلها في عام 2018 بالرياض بتوفيرها مكيفات الهواء السكنية والأنظمة عالية الأداء من “إل جي” في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك دول الخليج ومصر. وساعدت منشأة إنتاج مكيفات الهواء التي تعكس التزام “إل جي” تجاه المجتمعات التي تعمل فيها، في تطوير قطاع التصنيع المحلي القوي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 وتطلعات التنمية الصناعية الوطنية والخدمات اللوجستية.