مقالاتمنوعات و مجتمع

محمد عنانى يكتب “صحوتنا العلمانية لا بارك الله فيها ” الفصل الثانى”

حياة السيد القمى وشخصيتة من خلال التعامل اليومى والاحتكاك المباشر معه
شخص يرتدى كاسكته  عتيقة كي يوارى بها جراحة تمت في المخ تلك الجراحة التى تسببت في خلل واضح في عقله والغريب انه لم يفصح عن تلك الجراحة لأحد نهائيا ولا يقوم بخلع هذه الكاسكته سوى في شقته الكائنة بجوار موقف الأتوبيسات بنادى الرماية حيث كان يعيش بمفرده في تلك الشقة ومعه خادمه تدعي مسعوده ، التى كانت كل شيئ في حياة سيد القمنى وفعندما كانت تخرج دون علمه  كان يظهر عليه أعراض لاتقول انها مجرد خادمة ، ففي احدى الليالي كنا في أحدى المحافل وعندما عندنا الى شقته لم تكن متواجده وكانت الساعة تقترب من السابعة مساء واخذ ينادى عليها داخل الشقة وخرج وهو مستاء جدا وطلب منى الركوب بجواره للبحث عنها في منطقة نادى الرماية بالهرم وفكر في الأماكن التى من الممكن أن تذهب اليها ،وخلال بحث لمدة نصف ساعة عدنا الى الشقة وكانت متواجده بداخلها وقام بتعنيفها بشده مع تعليمات بعدم الخروج نهائيا من الشقة ، والغريب ان القمنى قام بدفع تكاليف جراحة تجميلية للخادمة بمبلغ كبير جدا وقتها ، كان القمنى يسكن في شقة بالمساكن الشعبية لنادى الرماية في الدور الأرضى ، ومن الصدف أن الكاتب الكبير الأستاذ عزت السعدنى كان يسكن في الدور الثانى فوق شقة السيد القمني وخلال عامين مع القمنى عرفت عنه الكثير والكثير من خلال التنقل بين مكتبه بالمريوطية بالهرم وهذا المكتب عبارة عن شقه يضع على باب هذا المكتب يفطة مدون عليها المركز الفرعونى ،ولكن ما بداخل الشقة شيئ أخر فيوجد سكرتيرة تدعى منى ويوجد أكثر من شاب أعمالهم تتلخص في تدوين ما يكتبه القمنى على جهاز الكمبيوتر ،وكان القمنى يتواجد في هذا المكتب يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا وكنت اجلس في هذا المكتب الذى يعد وقر سرى يتم فيه المقابلات والاتصالات ومع مرور الأيام ذهبت الى رئيسي في العمل وكان يدعى ضياء السباعى وطلبت منه النقل لأنى لا أرغب في العمل مع السيد القمنى هذا وكان من الرجل أن سئلنى عن السبب وكان ردى أن السيد القمنى يردد كلمات بها السخرية من الله عز وجل وكذلك يتحدث عن الرسول ” صلي الله عليه وسلم ” بإسلوب لا يقول أن هذا الأنشان مسلم ابدا فضلا عن المكتبة المتواجدة بتلك المكتب وبها عشرات الكتب التى بها إهانة للدين الإسلامى ، فكان رد ضياء السباعى علي حاول ماتسمعشي شيئ ولا تقرأ له شيئ…
ولكن لم يكن رد ضياء السباعى لي مقنعا ولا حل ولا ربط مع كم السخافات التى اسمعها يوميا والتى بها تعدى سافر على الله ورسوله ، حتى أحس السيد القمنى أنى اتفاعل مع أى لفظ يخرج منه وأخذ يتحدث معى كثيرا ويحاول إقناعي بأنه لا يوجد شيئ أسمه دين وأن كل هذا مجرد شكليات للمجتمع ، وهنا تحديدا كان لي عرض الأمر على الأستاذ عزت السعدنى الكاتب الكبير بجريدة الأهرام والذى أصبح صديق لي نظرا لأنى اقابله أكثر من مرة في اليوم الواحد ونقف ونتحدث ونتعارف والأستاذ عزت السعدنى هو شقيق الفنان صلاح السعدنى الذى كان يأتى لزيارة الأستاذ عزت كثيرا وربما كنت أشاهد الأستاذ محمود السعدنى الكاتب الكبير وهو الشقيق الأكبر للأستاذ عزت السعدنى وكان الأستاذ محمود السعدنى يداعبنى في المرات القليلة التى يحضرها لدا شقيه الاستاذ عزت السعدنى ،وكنت اتحدث مع الأستاذ عزت السعدنى عن القمنى وعن ما يفعله ويكتبه وعن الحيرة التى أعيش فيها بسبب عملي مع رجلا كافر ويدعي انه مسلم والغريب أن الأستاذ عزت السعدنى كان يعلم عنه ما أعلمه ….
وكنت دائما أمسك كتب للأستاذ عزت السعدنى حتى لا أشاهد كتب السيد القمنى وكان هذا التصرف يجعل القمنى يقول لي ياااااه بقي كتب عزت السعدنى أفضل من كتبيى وكان ردى عليه انا تقريبا ال 20 كتاب بتوعك حفظتهم وكلهم شبه بعض وربما المتواجد في كتاب واحد متواجد في كل كتبك ….
كان الأستاذ عزت السعدنى يردد علي دائما أنى ابتعد عن اى كتاب للقمنى ولا أضعه موضع الإهتمام ولكن هل أعمل نفس الشيئ عن سماعي التهكم اليومى بلسانه على الدين ولكن هذا السؤال كان للاستاذ محمود السعدنى الكاتب الكبير والذى رد علي بجمله هو الحمار نعم صوته عالي ومذعج ولكن ادينا بنسمعه لأن الحمار بيكون قريب مننا ،وكان للأستاذ محمود السعدنى معى موقف عندما طلب منى ان اتجاهل ما يكتبه وما يقوله القمنى تماما …
وعملت بالنصيحة ومع الأيام ظهر لي أصدقاء السيد القمنى الصديق الأول وهو اللواء جميل عزيز وكان على المعاش وكان السيد القمنى يركن اليه في كل شيئ المال والنفوذ والسهرات الحمراء والخمور والحشيش فكل هذا موجود في حياة القمنى اليومية وكان وكان جميل عزيز هذا المحرك لسيد القمنى وظهر هذا بقوة في العديد من المواقف والموقف الأول كانت جريدة الميدان قد فردت مساحة صفحة كامله وعن السيد القمنى وكان صحفي يدعى سيد خميس هو محرر الخبر والذى وصف فيه السيد القمنى بالأرجوز الذى يتأرجح بين الأديان وقام الصحفي برسم سيد القمنى بثلاثة شخصيات ” شيخ له ذقن ويرتدى الكاكولا – وقسيس يرتدى زى الكنيسة – وكاهن يهودى ” هذا المقال المطول وحتى كتابة تلك السطور أشاهد ملامح السيد القمنى وهو يقول يا جميل بيه الواد دا لازم يسكت بأى شكل فهمنى طبعا يا جميل بيه ، وبعدها سكت الصحفي تماما بعد هذا الخبر المطول ….
كان جميل عزيز هذا شخص يحمل علامات استفهام كثيرة فهو الذى يمد سيد القمنى بالمال وتقريبا كل شيئ يطلبه القمنى بيتم تنفيذه فورا وكان القمنى مغرم بتناول السمك البورى بشكل ملفت للنظر حتى دار حديث بينى وبين جميل عزيز هو مافيش غير البورى يا عزيز بيه تقريبا كل يوم بورى وكان يبتسم ويحذر القمنى منى في مذاح ثلاثي داخل السيارة الشاهين التى يمتلكها القمنى ….
وذات يوم جاء خبر عن مقتل جميل عزيز هذا في حادث مروع في الجبل وأظنه مدبر لأن هذا الرجل كان غريب في كل شيئ وأعتقد أن هذه الموته لم تكن موته طبعية أبدا وهذا ما طرحته على السيد القمنى الذى حاول ان يتجاهل انه سمع الجمله أساسا لنعود الى الشقة في الرماية ونجد نجله محمود يقف على الباب في انتظار القمنى وكان محمود يعيش مع أمه في شقه منعزله بعيدة وعرفت أن أم محمود تركت القمنى بسبب ما يكتبه ويقوله عن الإسلام وتم طلاقها برغبتها وكذلك محمود ترك أبوه وفضل أن يعيش مع أمه لنفس السبب وكان شاب كبير عمره وقتها ما بين العقد الثانى والثالث وكانت أسرة سيد القمنى أعلنت عن تحريمه تحريم الدم وفي مقاطعة معه تماما بل أن أم السيد القمنى كتبت وصيتها بأنه لايمشي في جنازتها او يحضر عزائها …
وعقب وفاة والدة سيد القمنى والتى كانت تربي نجلة القمنى وتدعى إيزيس تلك الفتاة الصغيرة أبنة العشر سنوات والتى جاء بها أحد أقرباء القمنى من بنى سويف الى القاهرة نظرا لوفاة أم القمنى وأصبحت بلا مأوي وكانت الطفله ترتدى إشارب لا يظهر ملامحها ولها ضفائر مثل فتياة الريف وكانت بعيدة عن أبوها بسبب مقاطعة العائلة للقمنى ثم تعود مرة أخرى تلك الفتاه الى بنى سويف لرفض القمنى ان تقيم معه في الشقة التى بكل تأكيد لا تصلح لما يتم فيها ….
ومرت الأيام وأكتشف أن الكاتب الكبير وقتها الأستاذ أنيس منصور على علاقة بالسيد القمنى وكان الأخير يشتكى له أنه معرض للقتل في أى وقت وأنه يعيش بمفرده في الشقه , والغريب أنى قبل العمل مع السيد القمنى كنت أعمل مع ابراهيم عيسى وكأن الأقدر ترتب لي شيئ لم أعلمه فكان ابراهيم عيسي يعيش في شقة في حارة في شارع فيصل بالهرم وكانت تسكن فوق شقته راقصه شهيرة وقتها وسرعان ما تقابل ابراهيم عيسي مع السيد القمنى وكان اللقاء في نادى روتري المعادى وكان ينتظرهم جمال البنا..
والغريب بعد هذا اللقاء وتحديدا في اليوم التالي للمقابله نشر ابراهيم عيسي في جريدة الدستور وقتها ” مقال يطالب فيه الدوله بحماية السيد القمنى وبالخبر أن تلاميذ المدرسة المجاورة لشقة سيد القمنى هشمو شقته بالطوب بتحريض من الإخوان المسلمين والسلفيين وكان المقال على نصف صفحة تقريبا , علما بأن منزل السيد القمنى يبعد عن أقرب مدرسة مسافة 2 كيلو او أكثر ولا يوجد أى مدارس بالمنطقة نهائيا اللهم مسجد قام القمنى بمنع الصلاة فيه او الأذان بمكبر الصوت وهنا اجد جهه عملى تستعلم عن الواقعه وكان منى الرد بتكذيب هذا بل تم انتقال قوة من الشرطة ولم تجد اى شيئ مما نشره ابراهيم عيسي وكان هذا سؤالي لابراهيم عيسي خلال توجده مع القمنى في احدى اللقاءات هو انت بتكتب اى هبد وخلاص مش لازم تعرف ان فيه جهات الكلام دا مابيعديش عندها وكان رده الراجل هو اللي طلب منى هذا ويقصد القمنى …
كنت أخجل من نفسي وأنا اقف او اجلس فيه الثلاثي جمال البنا والسيد القمنى وابراهيم عيسي لأن الأمر قد أصبح واضح أمامى من حديث يحتوى على تطاول وتهكم على الدين الإسلامى بل وفضائح انى أعمل مع رجل مزور حيث قام القمنى بالاتصال بالكاتب مصطفي بكرى وقتها وطلب منه نشر كتاب تم ترجمته من طبيب مصرى وقام مصطفي بكرى بنشر هذا الكتاب على انه من تأليف السيد القمنى في جريدة مصر الفتاة التى كان مصطفي بكرى رئيس التحرير لتلك الجريدة وفتها والجريدة تصدر عن حزب مصر الفتاة , وعقب نشر الكتاب كانت الفضيحة المدوية حيث قام مترجم الكتاب الحقيقي بتقديم بلاغ في قسم شرطة الهرم وتم استدعاء السيد القمنى ومصطفي بكرى للتحقيقات والتى انتهت بالتصالح أمام النيابة حيث قام مصطفي بكرة بإعادة نشر الكتاب تحت اسم المترجم الحقيقي وهو الطبيب المصرى وبالمناسبه كان يتصل بي وقتها وهو يقوم بتحذير من السيد القمنى ….
وشرح لي كيف تم قيامه بترجمة كتاب عصور في فوضى لكاتب روسي وارسل اوراق الكتاب لسيد القمنى الذى طمع في الكتاب ونشره تحت اسمه بأنه المترجم في فضيحة مثبته بقسم شرطة الهرم حتى يومنا هذا ,كانت رحلتى مع السيد القمنى مليء بالاحداث وكنت أعرف انه على صلة بجسوسه تم طردها من مصر وتعمل لدا اسرائيل وكان يتواصل بها وهذا الكلام نقلته للجهات بل كنت أول من سجل أن السيد القمنى راجل كافر في محضر وتحقيق رسمى ولكن كان يتم النظر اليه على انه مجرد بوق لا قيمة له ….
وفي يوم كان القمنى يتحدث في الهاتف مع زكريا بطرس القمص المشلوح من الكنيسة المصرية وخرج مطرود من مصر وكان غلى علاقة قوية مع السيد القمنى لدرجة أن السيد القمنى يكتب مقال يسب فيه الإسلام ويتناقله زكريا بطرس في قناة الحياة الأروبية ليقول ان الكاتب المسلم السيد القمنى في الكتاب الفولانى يقول كذا وكذا وكذا وهو الرجل المسلم وفي هذا اليوم القمنى تهكم على سيدنا عمر بن الخطاب بشكل مباشر ووصفه بوصف بشع جدا جعلنى ارد عليه بأنك انت اللي بتعمل كده مش سيدنا عمر ونتعتذر عن الوصف الذى وصفه القمنى لسيدنا عمر وهو يتحدث مع زكريا بطرس وضربت يدى على المكتب وكنت ارغب في تكسير المكتب عليه بل سحبت السلاح تجاهه وقلت له لولا انى اروح في كلب زيك كنت قتلتك وسرعان ما جذبنى الشباب المتواجد في المكتب وخرجت الى جهه عملى وابلغتهم بأنى مستقيل لو هيقف العمل مع هذا الكافر …
كيف خطط القمنى للاطاحة بي من طريقه واتهمنى بمحاولة قتله
وكنت قمت بضرب القمنى دون أن أشعر و قام بالاتصال بحبيب العدلي وزير الداخلية وقتها وقص عليه بأن تعرض للضرب منى وحكا له انى كنت انتوى ضربه بالنار وقبل أى تحقيقات كان هناك جهات تعلم وتعرف من هو السيد القمنى وتم مثولى الى القيادى الكبير لجة عملى والذى اكتفي بحجزى 48 ساعه جزاء لما بدر منى تجاه القمنى ومرت الشهور وحدث خطأ يستدعى أن أكون مكان زميل لي تغيب ولازم أكون مكانه ووقتها تحدثت مع مديرى في العمل بأن هذا مستحيل أنا ضارب القمنى فكيف أذهب للعمل معه وكانت الظروف أن اعود مرة أخرى كى أجده يقول لي أهلا ياعنانى بقي ياراجل عاوز تموت السيد القمنى وتضربنى مكنش العشم أبدا ثم استدعى الشغاله وطلب شاى لي وجلس يتحدث معى على انى مثل ابنه محمود وانه نسي اى خناقات وهو مقدر رد فعلي على حديث يخص دينى الذى هو دينه كما يدعى بل وطلب ان استمر معه في العمل وطلب الجهة التى اعمل بها وطلب منهم هذا …
 بدأ يسألنى عن ميولى واهتماماتى واصولى واتذكر انه سالنى وقتها عمن احب من السياسيين ؟ فقلت له الزعيم جمال عبد الناصر فقال لى وهو مستاء بشدة:هو انا كل مااقابل واحد فى مصر يقولى جمال عبد الناصر ثم بدأ يسب فى عبد الناصر وظل النقاش بيننا مستمرا ولاحظت انه خلال هذه الفترة سعى لأن يقربنى منه فكان يردد قوله لى انت مثل محمود ابنىي…
وربما كان القدر على موعد معي في واقعة هى الأكبر عندما كان يذهب لإلقاء محاضرات فى الاديرة والكنائس ردد مرة انه حصل على دراسات عليا من جامعة مسيحية لبنانية اسمها جامعة “القديس يوسف” وفي مكان أخر قال أنه حصل على الدكتوراة فى فلسفة الاديان بالمراسلة من جامعة بولاية كالايفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية بالمراسلة وفي مكان ثالث كان يقول اسماء جامعات مختلفه وفي تلك الفترة ظهر أمامى بوضوح أنه كل بداية شهر يأتى مظروف كبير مسجل بعلم الوصول من يحتوى على اوراق كثيفة وذات مرة دفعنى الفضول أن أفتح المظروف مهما كلفنى الأمر وفتحت الظرف وجدته عبارة عن كتاب مرسل على هيئة أوراق يتم تجمعها لتصبح كتاب وعرفت انه يقوم بطبع تلك الأوراق في كتب تحمل اسمه تلك الكتب التى تحمل أفكار القمنى نفسه لا يعرف أن يسوغ سطر واحد فيها وعقب اكتشافه انى اقوم بفتح المظاريف وقرأة مابها ولعلمه انى عرفت كل كبيرة وصغيرة عنه جلس معى في فناء مقابل الشقة من الخارج ” في مكان تصله الشمس بدعوى انه يرغب في شرب الشاى وقت الأصيل وجلس يتحدث معى في أمور للأستهلاك وطلب ان تقوم الخادمة بالجلوس معنا بدعوى انه تدون له في كراسة بعض الكلامات وهو يمليها وفجأة قامت الخادمة بالصوت بصوت عالي ونحن تقريبا بالقرب من الشارع وتدعى انى طلبت منه وضع السم في الشاى لسيد القمنى …
وقام بالاتصال بحبيب العادلى وزير الداخلية شخصيا يروى له انى قمت بمحاولة أخرى لقتله وكان ردى عليه بالنص ينعل ابوك على ابو حبيب العادلى ما لدا سوف انسفك به نسفا وسرعان ما قمت بالتواصل مع الدكتور محمد الباز الاعلامى الشهير وقتها وطلبت منه المقابله لأمر هام جدا يخص كارثة تتم بمصر وحدد لي موعد بعد ساعتان من المكالمة وذهبت للباز لأول مرة وبكل معانى الكلمة وجدته يطلب منى الهدوء لمعرفة الأمر وعندما عرف المخطط كاملا قال لي أكتب كل دا وانا هنشره فورا في جريدة الفجر الورقية وكانت وقتها من أكبر صحف المعارضة لتصحى مصر على أكبر مقال في تاريخ مصر السياسي صفحته كامله وتنويه في الصفحة الأولى كى تنتفض مصر كلها بتلك الأحداث وسرعان ما تم التحقيقات من جهة عملي وقيام السيد القمنى بالاستغاثة بالرئيس مبارك منى وعليها استخدم القمنى كل النفوذ والقوة ضدى خاصة من حبيب العادلى الذى عرفت بعد ذلك انه على صداقة قوية به فكان لي ان تركت عملي للتفرغ لحرب هذا العدو الخطر على الاسلام والمسلمين ..
لتعلن في نفس التوقيت  وزارة الثقافة عن بداية عهد منح جائزة الدولة التقديرية لسائقى التوك توك والميكروباص والبلطجية وروّاد الحانات والكباريهات ومن يسبون الإسلام ويضعون الشفرات داخل أفواههم والمطاوى بجيوبهم ..
بدأ عهد ” الروشنة ” فى وزراة الثقافة بفضيحة كبرى ، هى منح الجائزة لهذا القمنى الذى أتخيله دائماً فى صورة بلطجى يحمل ” سنجة ” يهوش بها كل من ينظر إليه ، بكلامه الغبى وطريقته البليدة أثناء إلقاء الكلام التى تثبت أنه قادم من عالم المزاج والفرفشة .
استنكر الشعب المصرى المسلم منح جائزة لهذا الكائن البيولوجى ، وطالبت وقتها من النائب العام بسحب هذه الجائزة منه ، واسترداد المائتى ألف جنيه التى سفحها من أموال الفقراء والمرضى ، بل أغرب من ذلك أن صدر الأمر من ساويرس لأجنحته الإعلامية لتلمع هذا الكائن المزوّر ، وتصر على نعته بـ ” الدكتور سيد القمنى أستاذ علم الاجتماع الدينى ” !! ومن يرى هذا الوصف يشعر أنه نكتة أو سخرية من هذا الكائن البلطجى المفترس عديم الذوق الذى يأكل 2 كيلو غرام من السمك البورى المشوى يوميا بالإضافة لشرب لتر لبن كل صباح ..
كان من المعروف أن فاروق حسنى الشهير بـ روءة ، يعد العدة لتولى عرش اليونيسكو ، أراد أن يتقرب للصهاينة واللوبى الصليبى العبطى . بمنح جائزة الدولة لشتام بذئ . فيعلموا أن ” روءة ” ليبرالى حداثى مستنير ، يجب أن يتولى شئون اليونيسكو .. لكن هل من الممكن أن يكافئ الله ، روءة على تشجيع سب وشتم القرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟؟ بالقطع لا .. أجريت انتخابات اليونيسكو ومنى روءة بهزيمة ساحقة جعلته يأمر أبواقه المراهقة الطائشة للحديث عما أسماها ” المؤامرة السلفية الصهيونية ” !
أخزى الله تعالى عصابة الإفك فى وزارة الثقافة .. خسر روءة اليونيسكو .. فُضح سيد القمنى وثبت أنه مزوّر دولى شهير .. وخرجت وقتها عن صمتى وكشفت العديد من الخبايا والفضائح فى حياة القمنى .. وأصيب القمنى بعد افتضاح أمره بما يسميه علم النفس ” الإنكار ” فأخذ يوهم نفسه أنه دكتور .. ليس هذا فحسب ، بل إنه الدكاتره سيد القمنى ! ..
رحلة حرب أستمرت 10 أعوام ضد القمنى 
خلال 10 سنوات كنت له بالمرصاد  ومنعته من الكتابة وطالبت بسحب الجنسية منه في واحدة من أقوى الضربات التى هزة عرش السيد القمنى عقبتقدمى للنائب العام  العام المستشار عبد المجيد محمود بلاغاحمل رقم 12557 ضد سيد القمنى، طالبت فيه النائب العام بإسقاط الجنسية عن القمنى وسحب جائزة الدولة التقديرية عنه، واختصم معه رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مصلحة الجوازات والهجرة،لعدة أسباب، منها أن القمنى قام بالسفر والإقامة فى أكثر من دولة عربية وأجنبية، فعمل بالكويت وأقام بها فترة طويلة، ثم حصل على دراسات عليا ودكتوراة مزور ، وتردده على عدد من الدول الأجنبية كهولندا والولايات المتحدة، مع إلقائه محاضرات فى بعض المعاهد الأجنبية التى تحمل الفكر العلمانى الواضح مطالبا تلك الدول بوضع مصر تحت الاحتلال، كما تزوج من سورية!

فضلا عن الإساءة للدين الإسلامى، وذلك من خلال قيامه بتصوير الدين للغرب على أنه دين “للإرهاب والإرهابيين” بالإضافة إلى محاولته تدليس القرآن الكريم –– من خلال قوله إن القرآن يحمل كثيرا من التناقضات. وتناقلته الصحف العالمية والعربية كما هو موضح بالرباط التالي

https://elbashayer.com/111771/57598/#google_vignette

وسرعان ما قام القمنى بحشد اعوانه ومنهم المحامى رجائى عطية والمحامى نجيب جبرائيل
والدكتور إبراهيم إلياس مقرر لجنة الشئون السياسية بنقابة المحامين،

والكاتب الصحفي صلاح عيسي والكاتب نبيل شرف الدين والكاتب خالد منتصر في واحدة من أقوى الحروب كسرتهم جميعا بأذن الله عز وجل وكما هو موضح بالرباط التالي

https://www.youm7.com/story/2009/7/25/%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%89-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D9%86%D9%89/121574

بل وفي وحدة من الغرائب ان يتم تجيش منظمات بلغ عددها 17 منظمة للتصدى لي ولم تفلح تلك الحشود مما جعل القمنى يهدد الدولة المصرية في قولته الشهير لو خرجت من مصر ” سأقلع ملابسي وأقف بلبوصا ” 

كنت أظن أن تعبير ” سأقلع ملابسي وأقف بلبوصا ” لا يستخدمه إلا فتوات الحارات إذا أعيتهم الحيل وأرادوا إسكات خصومهم حينئذ يستخدم ” البلطجي ” القراري هذا التهديد لكي يستدير من لديه حياء ناظرا إلى جهة أخرى أو منصرفا عن المكان ليُبعد عينه ونفسه عن رؤية هذا ” البلبوص ” ، أما البلبوص الذي أعنيه فهو سيد القمني الذي كرمته الدولة حينا من الدهر وأعطته جائزتها التقديرية في العلوم الاجتماعية في العام البائس الفائت !! وقد كنت أظن حتى وقت قريب أن العالم المثقف المبدع له سمته ووقاره ، لايستخدم إلا ألفاظ المثقفين ولا يتحدث إلا بهدوء العلماء ، لذلك صكت أذني عبارة نابية خرجت من القمني منذ أشهر قليلة بعد أن أقيمت ضده دعاوى قضائية بطلب سحب الجائزة منه لعدم استحقاقه إياها حينئذ أرغى وأزبد وتحامق وهدد وقال : ( لو سحبوا الجائزة مني سأقلع بلبوصا وأقف عاريا في ميدان التحرير ) !!

 هذه المجموعات الممولة، هو جمال البنا وأن المفكر لهم هو الراحل سيد القمني، مؤكدًا على معرفته الشخصية بهذه المجموعات لكنه لن يذكر أسمائهم.ولكن جاء اليوم لكشفهم ومهما كلفنى الأمر فهم :-

  1. رندا قسيس، رئيسة منظمة أهوك
  2. أيمن غوجال: عضو مؤسس أدهوك
  3. وليد الحسيني: عضو مؤسس أدهوك
  4. قاسم الغزالي: عضو مؤسس أدهوك

 

 هذه الشخصيات وأنها تسعى لأن لا يكون الحلال والحرام حاكم لحياة الإنسان، وأن لا يتم الثقة بشكل مطلق في الكتب السماوية ولا المعجزات الدينية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى