منوعات و مجتمع

صحوتنا العلمانية لا بارك الله فيها

محمد عنانى

محمد عنانى

 

انتشر في بلاد المسلمين الكثير من الجامعات و المعاهد العلمية الدينية ، ومهمتها تخريج المشايخ  ورجال الدين لنشر الدعوة من خلال الوعظ والإرشاد وتعليم عامة الناس الدين الإسلامى بكل ما يحمله من أحكام وثوابت لا تتغير بتغير الزمان والمكان ، ومع هذا الكم الكبير من الجامعات والمعاهد الدينية ، ومع هذا تنتشر الأبواق العلمانية بشكل سافر داخل مجتمعنا المسلم

والناظر إلى الشارع في بلادنا سيجد العلمانية منخرطة فى الحياة اليومية ويشاهدها عامة الناس في القنوات التليفزيونية وفي الجرائد والمحافل والمؤتمرات وكلمة علمانية هى بعض المفاهيم التى كونت فكرة لخلق اتجاه موازى للدين الإسلامى حيث ترفض العلمانية الدين الإسلامى شكلا وموضوعا نظرا لأن الدين الإسلامى عدو لهم  وسوف نشرح هذا بالتفاصيل..

لنتفق مبدئيا أن العلمانية هي مشروع فكري حول نقد الإسلام وغربلته ؛ بدعوى أن القرأن والسنة خارجَ نطاقِ العقلِ و أنَّ الإسلام تجمد فكريا عند وفاة الرسول “صلي الله عليه وسلم “
تلك هي النظرية التى تحوم حولها العلمانية وبكل تأكيد العلمانى هو ملحد فلا علمانية في الإسلام ولذلك نجد الحروب علي الإسلام منذ مهد الدعوة النبوية الشريفة وما جرى من أحداث جسام فى مكة من تعذيب للمسلمين،و تعرض المسلمون الأوائل لأقصى درجات العذاب من قِبل المشركين.
وبكل تأكيد كانت قريش تعرف أن سيدنا محمد على حق وأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع هذا كان لاضطهاد والحرب النفسية لديهم نظرا لأن الإسلام دين يحمل التهذيب للنفس البشرية وشدد على الزنا و الربا و شرب الخمر والكذب والغش والقتل وكل هذا يحدث في حياتهم اليومية وبالتالي كان من الصعب عليهم قبول الإسلام ؟
وقد تحقق هذا عندما طلبت السعودية من الشيخ الشعراوى أن يذهب لدعوة الأمريكان للإسلام وكان رده بأن تلك الفئة من الناس ليس لديهم أى استعداد لمجرد اللاستماع لا من قريب ولا من بعيد عن الإسلام نظرا للحياة والبيئة التى لاتعرف سوى متعة الدنيا فبالتالي لا جدوى من أى محاولة لدعوتهم اوالتأثير عليهم فلن يستجيب أحد .
وتحديدا عقب وفاة الشيخ الشعراوى أصبح الجهر بالعلمانية ينتشر في بلاد المسلمين وخاصة مصر فكان المد الإلحادي متوقف خلال فترة حياة الشيخ الشعراوى نظرا لقوته فكان يقوم بتكسير عظام كل من تسول له نفسه بالقيام بأى محاولة بل من شدة قوته وفرط علمه دعاهم للمناظرة في جامعة القاهرة وكانت نظريت الشعراوى أنه لايحدثهم في الدين بل في الدنيا وكيف نجد الله في الحياة اليومية للبشر وكانت محاضرة الشعراوى تتركز على الرد علمى على الملحدين وليس بالرد الدينى فقط وعقب الأنتهاء من تلك المحاضرة كانت الواقعة المأسوفة والغير مقصوده بقيام طلاب الجامعة بحمل سيارة الشعراوى وهو بداخلها من شدة الفرح به .
حتى وصل المد الإلحادي في أواخر عمر الشيخ الشعراوى والضغوط عليه ومنعه من تقديم خواطره من التفسير للقرأن الكريم بأمر مباشر من السيدة سوزان مبارك فليست حياة الشيخ الشعراوى كما جسدها الفنان حسن يوسف في مسلسل امام الدعاه .
القضية مختلفه تماما عن ما فنده المسلسل وكان لي عظيم الشرف أن أعمل لدى الشيخ الشعراوى عامين خلال عملي السابق وكنت أجلس معه وأستمع للكثير من المحاضرات له وأعرف ما حدث له وكيف مرض عقب منعه من نشر الدعوة بل تم تحديد إقامة الشيخ الشعراوى في قصره بالهرم حتى تم استدعائه في المقابلة الشهيرة مع الرئيس مبارك وقول الشعراوى له الجملة الشهيرة «ياسيادة الرئيس، لعل هذا يكون آخر لقاء لي بك، فإذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل»
وكان قبل هذا اللقاء الشيخ الشعراوى محجوب تماما من الظهور في وسائل الاعلام بتعليمات من سوزان مبارك لأنه رفض وقف ختان الأناث وقانون الخلع واعتبر الخلع وزواج المرأة بعد خلعها لزوجها زنا .
وعقب وفاة الشعراوى بإنفجار في الرئة من شدة القهر وهو رجل مسن لم يستحمل المهانة من سوزان مبارك تلك المهانة التى كرارتها ابان ثورة يناير بمنعها الصليب الأحمر من انقاذ المصابين ” لا غفر الله لكى ياسوزان فكنتى أحد أسباب موت الشعراوى بالنقطه ” وبعد وفاته تم فتح جميع الأبواب على مصرعها لأعداء الدين الإسلامى وظهور الدجالين من أمثال جمال البنا وفرج فوده وسيد القمنى ونصر حامد أبو زيد وابراهيم عيسي وخالد منتصر وفاطمة ناعوت واسلام بحيرى  ونوال سعداوى والشبكشي وغيرهم–
هناك خطأ شائع يتردد في المجتمعات بأن نسمع من يتحدث عن الدين والسياسة وهناك من يطالب بعزل الدين عن السياسة وهناك من يقول أن الدين هو السياسة وهناك من وضع مسمى الدين بالسياسة لدعم صنع القرار للحكومات والمختصون باتخاذ هذه القرارات يدعون السياسيين للحكومات …. والصواب أن كلمة سياسة مأخوذة من كلمة ساسه ومفردها سايس ” والسايس هو المكلف بترويد وتحجيم وتحريك الخيول وتوجيهها حسب ما يريد ومن هنا كانت فكرة الترويد والتحجيم وتوجيه الشعوب من خلال السياسة ..
وفكرة السياسة متواجدة منذ أمد العصور ولولا السياسية ” والتى تعنى التحجيم والترويد والتوجيه للسيطرة على الشعوب , ماكان هناك ملك او رئيس ..
ومعلوم أن السياسة لاتراود الأكثر قوة “ومن هنا كانت الأحزب لعمل تحالف يضم الأقوياء بكل مفاهيم القوى ” المال – النفوذ ” لتكون الظهير المجتمعى للحكومات …
ومع ظهور الإسلام الذى يحمل مفاهيم ترويد النفس وتحجيمها كى يعطى للإنسان فرصة السيطرة على النفس حتى لا تقع في مخالفة “أحكام وحدود ” الدين الإسلامى ,, مثلا حد الرجم فآية الرجم التي نسخ لفظها وبقي حكمها ، كما قال عمر بن الخطاب : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل ما أجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان حمل أو اعتراف، وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده.
وبالمقارنة بين ما جاء بالدين الإسلامى من مفاهيم تحمل ترويد النفس من حدود وأحكام , وما تقوم به نظرية السياسة العامة للشعوب” الترويد والتحجيم والتوجيه ” نجد أن الحكومات الإسلامية جعلت الشريعة الإسلامية هى مصدر الدساتير والقوانين .
فكان يجب أن يتم استقطاب العلمانية في العصر الحديث تحت مسميات كثرة ونختار منها ” التنوير – اللبرالية ” وكلمة التنوير تعى وضع الدين الإسلامى موضع نقد بل ذهب العلمانين إلي محاولات لعمل صيانة للقرأن الكريم وتلك الصيانة المطالبة بحذف 33 أية قرأنية من كتاب الله وكذلك المطالبة بوضع دساتير وضعية والابتعاد عن الشريعة الإسلامية في القوانين والدساتير وكذلك المطالبة بحذف عبارة مسلم من بطاقة الرقم القومى بدعوى أن القرأن الكريم غير صالح لكل زمان ومكان ..
والعلمانية كانت وليدة النزعات بين الحكومات والشعوب فنجد الحكومات وخاصة الدول الإسلامية الكبرى تركز على عدم التشدد وتردد أن الإسلام دين الوسطية وبين هذا وذاك كان الشيخ الشعراوي قائدا للدفة الإسلامية في العصر الحديث واستطاع أن يراود الحكومة وأن ينصت له القادة ورغم الخلافات مع الزعيم جمال عبد الناصر وكان الشعراوى سياسي من الدرجة الأولي وله العديد من المواقف السياسية وتم سجنه بسبب السياسة في أول مشواره ولكنه استطاع الصمود بالأمة الإسلامية وكسر أى محاولات للجهر بالعلمانية , وكان يعي جيدا أن العلمانى هو الملحد الجاهل فكيف للجاهل أن يقف أمام علم الشعراوى وعقب وفاة الشعراوى أصبحت الأمة الإسلامية مجرفة من العلم تماما وقد تكاثر الملحدين عقب وفاة الشيخ الشعراوى والبداية كانت التحالف بين زكريا بطرس ومجدى خليل وسيد القمنى وجمال البنا وفرج فوده , لعلمهم بأنه لا يوجد شعراوى أخر ليكسر شوكتهم وكان المد الإلحادي بالدولارات التى جعلت سيد القمنى يتحول من شخص بسيط الى شخصية كبرى يمتلك خزائن من الدولارات وارسال أساتذه وأطباء يعلموه كيفية الحديث وكيفية الجلوس والتكالف كلها من خارج مصر مع توفير مساحات كبرى يومية في الجرائد المصرية ومساحات يومية على القنوات ووفرو له شهادة دكتوراة تم شرائها ب 2000 دولار من جامعة غير معتمده وتم سجن القائمين عليها وكى يتم نعته بالدكتور سيد القمنى….
محمد الباز بين العلمانية والأفكار البحثية في الدين الإسلامى

وبتحليل منطقي نجد الدكتور محمد الباز استاذ الاعلام بكلية الاعلام جامعة القاهرة والاعلامى الشهير  “يتعمد الاصطدام من خلال أفكاره ببعض الثوابت الإسلامية , والبعض يصنفه على أنه إمتداد فكرى لفرج فودة ونصر حامد أبو زيد وسيد القمنى ونوال سعداوى وجمال البنا , ورغم أن هذا التصنيف غير صحيح تماما نظرا لأن المصنفين هم أصحاب أجندات والباز صاحب أفكار يطرحها ويبحث لها عن إجابة وسط أجواء دينية فضفاضة وسياسيات و أيدلوجيات أصبحت لا محل لها من الإعراب للمثقف قبل رجل الشارع .

وما يحمله عقل الباز هو نفسه ما يحمله عقل كل شاب جامعى انتهى من الماجستير والدكتورة ووجد نفسه مجرد مخزن من الأفكار المتراكمة ولا وجود لتفريغ حملة هذه الأفكار في الحياة اليومية السريعة جدا , اللهم إذا كان محاضرا يلقي بعضها في محاضرة وهنا عليه الأنتباه جيدا أن يطرح أى أفكار يتم تصنفها تحت أى سياسيات او عقائد .

والمعلوم عن الدكتور محمد الباز أنه أستاذ جامعى وكاتب كبير ومقدم برامج عمل رئيس تحرير لعدد كبير من الصحف الكبرى منها صوت الأمة وروز اليوسف والفجر والبوابة واليوم هو رئيس مجلس ادارة جريدة الدستور وجريدة الوطن .

له الكثير من الكتب والمقالات والبرامج التليفزيونيه ومع هذا نجده غير قادر على تفريغ حمولته الفكرية وعند أى محاولة لتفريغ أفكارة نجده يتراجع سريعا عن تفريغ شحنته الفكرية وبكل تأكيد أسباب التراجع معلومة لأن المجتمع رافض لفكرة البحث من الأساس وربما يعانى الكثير من العلماء نفس معاناة الدكتور محمد الباز , فمثلا ما حدث في احدى الجامعات عن أستاذ جامعى عاد من الخارج وهو يحمل مواد خام لبحث له في كلية الزراعة ووضع تلك المواد الخام في معمل وفرته الكلية له نظرا لارتفاع أسعار تلك المواد الخام وعند البدء في البحث وعمل المعادلات وجد ان عميد الكلية قام بالاستلاء على تلك المواد الخام بطرق خفية ودخول هذا الأستاذ الجامعى في العديد من التحقيقات المفتعله لإفشاله حتى لا يسبق أحد من أساتذه الكليه وعلى طريقة مسرحية ” المشاغبين ” والمشهد الذى سخر فيه الفنان حسن مصطفى من قيام مديرية التعليم بإرسال أستاذة حاصلة على الدكتوره لتعمل في مدرسة المشاغبين وكانت جملته الشهيرة ” مش عيب يابنتى الوزارة تجبلي مدرسه وحده معها دكتوره والناظر معاه إعدادية .

عرفت الدكتور محمد الباز عن قرب وأعرف أنه موسوعة تتحرك على الأرض يحمل الكثير من الأفكار التى تصارعه كى يفرغها ولكن أين المتلقي لتلك الأفكار .

هل لدينا متلاقي حقيقي لكم الأبحاث التى يختزلها عقل الباز وهل هناك متسع من الوقت كى نستمع ونتعلم ونرد الحوار بالحوار ونلقي عليه اللوم إذا لم يناقشنا في تلك الأفكار وسط مفاهيم غريبة تحوم حولنا تلك المفاهيم التى تتجه نحو اعلاء بنوك الحظ ونقدمها على بنوك المعرفة

وهنا لا علاقة للباز بمخطط ادهوك لأنه يسلك منهج بحثي قابل للنقاش وليس منهج علمانى معادى للدين الإسلامى كى يصبح نهج موزى للدين …
الإستسلام للعلمانية أمر تجاهلي

مع تكرار المواقف اليومية للمسلمين تجاه مايسمعوه ويشهده من العلمانيين يوميا في القنوات ووسائل الإعلام المختلفة  ، نجده  لم يسلموا أدمغتهم للتنويرين او اللبرالين او من يتحدث بلغة العلمانى ؛ لأن المجتمع المسلم محصن بذاته وعبر السنين كانت هناك اتجاهات معادية للدين الإسلامى وكلها تسقط بالتقادم فلا مسلم يخطو خطوة ولا يأتي تصرفا ولا يقول قولا إلا بعد استفتاء المشايخ في المساجد او ارسال مايقف أمامهم من معوقات او دسائس الى دار الإفتاء ، والمواطن المسلم يسير وفق برنامج من الأوامر والنواهي التى تعلمها من القرأن الكريم لا من اسلام بحيرى ولا ابراهيم عيسي او الملحد سيد القمنى او غيرهم من أعضاء تنظيم ادهوك …

وأمام الرهاب المستمر من العلمانين الذين يفرضون حضوره طوال الوقت من خلال وسائل الاعلام التى أصبحت تحت صرفهم بالدولارات التى تصلهم من تنظيم ادهوك ، لشغل المسلم بالتوافه ويظنون  أنهم على علم بالدروب والأنفاق والمعابر السرية لإصلاح حياة المسلم ومع هذا يرفض المجتمع المسلم التسليم للعلمانين وهنا اروى لكم قصة عن قيام أحد العلمانيين بجمع بعض من البسطاء ممن لا يعرفون القراءة والكتابة وجلس يكفرهم ويعلمهم العلمانية بوضع الدسائس والفتن ويشوه صورة اللإسلام أمامهم وأخذ يخطب فيهم لساعات طويله في محاضرة تتجاوز الساعات وعندما تعب وجلس يستريح قام أحد البسطاء يقول بصوت عالي ” وحدوووووه ” فردد الجميع خلفه لا إله إلا الله فانصرف وعرف انه لا محالة من تكفيرهم بعدما اعطهم المال واجلهم في مقر كبير له البريق من ضخامة ما صرف عليه وهو بيت للتكفير …

عقل الانسان المسلم لا يستسلم لأحد من العلمانيين ولا يترك المسلم عقله لغيره كى يقوم بالتفكير لهم نيابة عنه حتى لو  اتخذ العلمانى سمت التنويرى المثقف ومهما كانت أمواله أو يونيفورم الذى فصله له أعضاء التنظيم الدولى لنشر الالحاد ادهوك  كى يحق له أن يكون تنويرى وهو مغيبا بالدولارات التى جعلته يبيع دينه وهنا نقص عليكم النهاية التى كتبها الله على سيد القمنى الذى باع ضميره ودينه بمقابل ان يركب سيارة فارهة ويسكن في فيلا بها حمام سباحه وخدم وحشم وسار يشكك في الدين بشكل فاجر من خلال ما تم ارساله له من ادهوك ليخرج على القنوات ويتحدى الله عز وجل ويلقي بالدسائس في الثوابت الاسلامية …

وخلال رحلة طويله كانت بدايتها دولة الكويت عندما سافر للعمل بها مدرس لمادة الفلسفه عقب تخرجه من الكلية التى تحمل اسم نفس الماده وهناك وقع في المحظور بعد أن تقدم للنائب العام هناك بلاغا يتهم في سيدنا موسي عليه السلام بأنه سبب طرد اليهود من مصر وكان هذا كفيلا بطرده من الكويت ليعود الى مصر ويستخدم كل الحيل للظهور حتى وقع في يد تلك المنظمة التى عملت على تنظيفه من خلال استقطاب مدرسين لجميع فنون الحياه ليعلموه كيف يأكل او يشرب او يتكلم وكان هذا يحدث أمامى كنت اشاهدهم كيف يعلموه الحديث في التليفزيون وكيف يكون رده وكيف يكون وضع جلوسه ومع مرور الوقت والسنين أصبح يتعامل بكل سهوله ليذيد من تهكمه على الله  عز وجل وعلى الرساله المبوية الشريفه وسخر حياته كلها في التشكيك في كتاب الله حتى شاهد بنفسه قدرة الله ع وجل فقد كف بصره واصيب بمرش السرطان وعند علمه بمرضه خلال حجزه في مستشفي قام يضرب بكل شيئ من حوله ويردد أنا سيد القمنى أنا مش اللي أموت وأخذ يضرب بجسده في الحائط وتم احراجه من المستشفي لما يقوم به من أفعال ضد تعليمات المستشفي وتم نقله الى منزله وهو مريض وضرير حتى مات دون علم أحد في الفيلا الكبير وانتشرت الروائح الخارجه من حسده بعد ان تعفن وتحلل وعند اكتشاف موته حرص أبنائه على عدم كشف جثته ولم يغسل ولم يقراء عليه القرأن وتم دفنه سرا ….

التصدى للعلمانية أمر لايقبل التهويل والا التقويل

دور المواطن المسلم يجب أن يكون من أجل الاجتهاد فى الحياه العامة لجلب المصلحة ودفع المفسده وفق شروط وضعتها الشريعة ولابد للدولة أن تتخذ قراراتها السياسية وفق الشريعة الاسلامية وعدم النظر الى مايحدث من متغيرات ممنهجة تحت مسمى العلمانية ومحاوله جعل العلمانية فى خط موازي للدين الاسلامى والأخذ بها فى صنع القرار السياسى وهذا ما يحاول فعله سكان عمارة الحي العلمانى فى مصر فهو حى مجهول الهاوية لا أب له ولا نسب .
العلمانية مشروع يعد لقيط دخل المجتمع المصر المسلم ودبر وخطط بليل منهجه كى ينقض على الشريعة الاسلامية والعلمانية عبارة عن كلمة تهين العقل وتشين الوطن وتفرض عليه الوصاية الأرضية الممنهجه للعوده بنا الى مكة قبل الاسلام وتحويل أيات كتاب الله الى أدوات و كلامات سحر وشعوذة وحركات بهلوانية كاذبة تعتمد على اعطاء الايحاء للعقل برفض الاسلام وتصوير الاسلام بعدم قدرته على حل مبرمج لمشاكل الانسان ” 
نعم هناك تعاون مشترك و ورش عمل تتم بين أصحاب العقائد الأخرى والعلمانين ويتم تطبيق نتائج تلك الورش وما وصلت اليه من قرارات هامه تضع المواطن المسلم تحت مجموعة من الأسئلة التى تشككه فى دينه مع الوضع فى الاعتبار السيطرة على دور الأزهر وتعطيله فنيا كى لايقوم بدوره فى توعية المواطنين وحل تلك الأسئلة التى خرجت من التحالف العلمانى مع أعداء الدين الاسلامى وبكل تأكيد هى أسئلة مكذوبة لا أساس لها من الصحة . فمن يضع تلك الأسئله يعى جيدا أن الأزهر الشريف ومجمع البحوث الاسلامية مسكوك عليهم باب من خلال مفاهيم يجب أن يتخلص منها الأزهر الشريف فورا وفتح الأبواب والنوافذ على مصرعيها ووضع برامج علمية للمجتمع المصرى المسلم .
ويدهشك مايرطنون به العلمانين هذه الأيام حول كسل الدين الاسلامى فى مواجهة مشاكل العصر واكتشافهم أسلوبا جديدا يتناول المستحدثات العصرية والمطالبه بتداول سلمى ونقل التشريع الى النهج العلمانى الجديد الذى يتصرف برغبة المصلحة الشخصية للمواطن ووضعها فوق مصلحه أى أديان وعدم الانسياق خلف الاسلام الذى لا يدعو الى الديمقراطية واناطة الاسلام عن التصرف بالمجتمع حتى أصبح المجتمع لا يبدو مقتنعا بصدق الاسلام وعدم شفافيته . فأن العلمانية هى الصرامه والاسلام هو الجمود .
وهنا أطرح القضية حتى نستوعب أهداف الدولة العلمانية التى تدعو الى الخراب العاجل فى تغير استراتيجية التغير واقامة مؤسسات لها فى مصر ليكون بديلا للأزهر …
الإستناد يفضح العلمانيين وكذبهم 
التخاريف التى يدعى العلمانيين  أنها تنوير وهى كذب فاضح وأمر لايقبل انهم يقولون  ” ان الدكتور جواد على فى كتابه المفصل فى تاريخ العرب قبل الاسلام فى استنادتهم وكما جاء في  كتاب الهراء الذى يحمل الاسطورة والتراث ان
هناك رواية إسلامية: تقول ان الحجر الأسود كان أبيض ولكنه اسود من مس الحيض في الجاهلية. أي أنه كان هناك طقس لدى الجاهليين تؤديه النساء في الحجر، وهو مس الحجر الأسود بدماء الحيض، ودماء الحيض بالذات؟!! وقد كان دم الحيض عند المرأة في اعتقاد الأقدمين هو سر الميلاد، فمن المرأة الدم، ومن الرجل المني، ومن الإله الروح… ” وقمت وبكل تغفيل لجمهورك ان هذا الكلام هو استناد للدكتور جواد على ” فى كتابه المفصل فى تاريخ العرب قبل الاسلام فهل قام احد من جمهورك بمرجعة الاستناد او حاول مجرد المحاولة والغريب ان منهم الكبار فى المجال التنويرى مثل صلاح عيسى وجابر عصفور فهل قام احد من الساده الاساتذة بمراجعة ما يستند اليه سيد القمنى المأكد لا ولكن نظرا للصداقة بينكم لم يبحث احد منهم ” ولكن انت تعى جيدا انك تضحك على جمهورك وتبيع لهم الوهم فى صورة كتب فانت يا قمنى تجيد النقل من امهات الكتب والنقل المقصود به ضرب ثوابت الاسلام وهنا ” اكشف لجمهورك كم هو مضحوك عليه ” فقد قمت بمراجعة كل استناد لك ووجدتك لا تستحق ان تمسك القلم واقول للجمهور ان الدكتور جواد على لم ولن يقل ما ادعاه القمنى ” الدكتور جواد على قال ان كلمة الحك ” هى لفظ فى عصره تعنى ” ح ك – تعنى القانون او ما كتن ضد الباطل “” هكذا قال الدكتور جواد على ولم يقل الاوهام التى يرددها  العلمانين …
نكشف أسرار وكذب نجلة النافق سيد القمنى الذى لم يترك وصيه لنجلته الكذابه
الكذب دائما هو عنوان أى كلمات كتبها سيد القمنى سيان دونها او كتبها -بل أن حياة النافق سيد القمنى كلها كذب واستغلال لعقول البسطاء — عاش خائن ومات كافر وورث نجلته نفس النهج وهو الكذب والتدليس والتلبيس – واليوم نكشف أكبر كذبة فعلتها نجلة سيد القمنى – عقب وفاته —- سيد القمنى كان مريض بالسرطان ولم يكتشف انه مريض سوى وهو داخل المستشفي وعندما عرف بمرضه هاج ودخل في هستريا جعلته يحطم كل شئ حوله بالمستشفي وهو يقول أنا القمنى مش هموت ابدا وهو يشد في شعره ويخلعه ويضرب رأسه في الحائط — وكان الله قد أخذ بصره منذ 4 سنوات مما دفع نجلته الى اختراع حوار سرقة منزله وبالتحقيقات ثبت أن هذا كذب ولم يتم سرقة شئ – وكان الغرض من نشر سرقة منزل سيد القمنى هو ارضاء وتعاطف من توقف عن دعم القمنى عقب اصابته بالعمى — وعند نفوق القمنى كانت نجلته لا تعلم بوفاته لأنه مات وجسده تحلل ولم يعلم به أحد ومكث أيام ميت وتحلل جسده وخرجت منه الرائحة التى جعلت احد يتصل بنجلته التى اخترعت وصية مفبركة للحصول على دعم الملحدين وبعض المكاسب عقب كتابتها وصية النافق سيد القمنى ” «يا بنيتي إذا ما مت لا تجعلي شيخاً يتلو الترهات على جسدي .. نعم لم تجد نجلة القمنى سوى الاستفاده من موت ابوها للحصول عل مكاسب مادية وبكل تأكيد هى كاذبه في قولها «يا بنيتي إذا ما مت لا تجعلي شيخاً يتلو الترهات على جسدي – فالقمنى الجميع يعلم انه كافر وهو نفسه أعلن كفره ومات دون أن يغسل او تقام عليه صلاه لأن جميع من حوله يعرفون انه كافر وتم دفنه سرا عقب رفض عائلته ببنى سويف السماح لنجلته بدفنه بالقرية التى يعيش بها عائلته — وعلى الفور استخدمت نجلته الحمكه في توفير قبر له في مدينة بلبيس بالشرقية وسرعا ماكتب الوصية ولافته بها عبارة تمجد فيها ابوها اللى مات وعاش كافر
السماء.
كذب نجلة النافق سيد القمنى على قناة العربية والرد الصحيح على كذبها
هناك بعض النقاط التى كانت محور الحديث فى لقاء أقل وصفه بالكذابه التى تربت على الكذب – حيث قالت عن وفاة ولدها النافق سيد القمنى انه مات بسبب عمليه جراحية له منذ 20 عام والصحيح أن النافق سيد القمنى فى أخر ثلاثة أعوام فقد بصره وأصبح عاجز عن تقديم شئ لنجيب ساويرس مقابل مايحصل عليه من أموال وفيلا وسياراه وأموال تم رصدها للطعن فى الدين الاسلام – وعليه أصبح النافق سيد القمنى بلا مورد أو أموال وأصبح عاجز عن توفير الطعام لنفسه وتم أختراع أن منزله تعرض للسرقة وهذا من أجل نظرية التعاطف معه ماديا ولكن دون جدوى لم يعبره أحد بجنيه واحد ودخل فى حالة مرض بالسرطان ولم يتم ابلاغه بمرضه غير فى الساعات الأخيرة عندما دخل مستشفى حيث قال أحد الأطباء بالنص عندما علم بحالته المرضية هاج وأخذ يضرب رأسه فى الحائط ويقول مش أنا اللى أموت مش سيد القمنى اللى يموت وكسر محتويات حجرة المستشفى التى كان يرقد فيها مريض وتم اخراجه من المستشفى من أجل التكاليف الغالية – ومكث ينتظر الموت فى فيلا ساوير بمدينة العاشر ومات ولم يعلم أحد بموته حتى تحللت جثته وتعفنت تماما وخرجت الرائحة الى الشارع فى غياب اولاده ايزيس ومحمود وسلوى – لأنه كان يعيش بدونهم طول حياته – حتى ايزيس التى انقلبت على الاسلام الأن بعد أن قام النافق ابوها بعمل غسيل مخ لها عندما ماتت جدتها التى كانت تربيها ببنى سويف وتولى القمنى تغيرها وهى فى سن كبير وكانت ترتدى الحجاب عند قدومها الى القاهرة وقبل خضوعها لعملية غسيل مخ – والغريب ان كذب بنت القمنى وتدعى ان والدها اعاد قراءة كتبه قبل نفوقه وهذا كذب لأنه فقد بصره منذ 3 سنوات –تحدثت عن موته وهو على الكنبه والعزاء كان به جماهير — وطبعا الكل شاهد الجماهير ” أيها الجماهيرالعريضه – وكذبت مانقلته صحيفة اليوم السابع عن دفن النافق أبوها سرا خوفا من منعه دفنه فى مقابر المسلمين واعتقد أن خالد صلاح كان من أبواق ابوها ولم يكذب يا ايزيس فيما نقلته اليوم السابع ولكن انت كاذبه ورضعه كذب من ابوكى النافق سيد القمنى -تدعى بنت القمنى ان ابوها صاحب مشروع ولم يعرف احد أن يتصدى له لأنه كان لديه ادوات البحث العلمى الصحيحه وطبعا الرد عليكى فى هذا يكون بكلمة واحده ابوكى الدوله كانت عرفه منهجه ولم تعمل له قيمة وتركته يهبهب حتى لا تقع الدوله فى مخطط ونهج معلوم من الخارج وكفى انى مسحت به الأرض على مدار 30 سنه غسيل ومكوه وكنس وعملته مسخه — تتحدثين عن ادواته بالبحث العلمى والرد اي بحث هذا تقصدين تحريفه فى النقل ” يا شبه رجعى كل مصادر أبوكى وشوفى كذبه فى النقل كل مصادر أبوكى التى نقل منها نقل نقل غير أمين وحرف فى السياق ليخدم أغراضه — تحدثتى عن ان مامسكوش على ابوكى حاجه – أنا مسكت يا شابه اولا مزور شهادة الدكتوراه — ومسكته مع م ع وطبعا دى قضيه عاوزه عاوزه شغل بعد الظهر واسئلى نبيل شرف الدين عن اخوكى النونو والكلام ممكن يجرحك ويكشفلك ابوكى الحقيقي مش اللى عملك غسيل مخ بكلامه –ما اعرفه عن ابوكى يجعلك تكرهي فيه اليوم اللى سبتى الصعيد وجاتيله القاهره — تحدثتى أن الأزهر يخرج أرهابين رغم ردك من مقدم البرنامج الذى حاول ابعد التهمه عن برنامجه ” الأزهر منارة العلم والعلماء مش عجبك يابنت أبو م ع — تحدثتى عن ان ابوكى النافق سيد القمنى كان مهموم بمصر عقب النكسه دا بأمارة ماهدد مصر بأن يقلع لها بلبوص ويفضحها أمام العالم عندما قدمت ضده بلاغ بسحب جنسيته عقب تردد على الغرب وسافريات مشبوهه ضد مصر –تحدثتى عن تهديدات تأتى لكى لأنك تنتوى نشر كتب النافق ابوكى طب مانتى ليل نهار تنشرى حد عبرك ولا عبر ماتنشريه ولا اللى نشره ابوكى من 50 عام حتى الأن – يا ازيس بطلي كذب أبوكى طول عمره كذاب كبير وعاش خائن ومات كافر — لم يتم تغسيله او الصلاة على جسده النجس المنتن المعفن وانتى خفتى تجيبي مغسل يكشف انه مات من اسبوع وتركتيه لما عفن ليكون أيه للعلمانين ومن لف لفهم..
خالد منتصر بيصطاد فى الماء العاكر كاتب مقال بيقول فيه ” عايزها دولة مدنية ولاعايزها دينية ؟؟
عايزها الجمهورية الجديدة ولا الخلافة القديمة ؟؟ طبعا بعد الضربه التى قسمت وسطه بمعرفت حجم العلمانين الطبيعى وفشله فى اداره عزاء سيد القمنى وعزوف الناس عن العزاء فى راجل ملحد أعلن بنفسه انه كافر – – خالد منتصر جاله هستريا وبيخلط بين راجل كذاب عاش خائن ومات كافر وبين وطنية المصريين — كش ملك يا خالد سيبك من الأسلوب دا والدباجه المكرره – ياخالد انت ومن لف لفك فشلتم منذ أمد السنين فى تحويل مصر الى دوله علمانيه لأنها مصر الاسلام ياخالد مهما تعمل وراجع من ايام الشيخ عبد الكريم وفرج فوده ونوال ونصر حامد والقمنى وانتم والباز واسلام بحيرى وتقريبا راح أكثر من نصفكم بلا ثمن ولا قيمه ولا وزن لأن مصر الاسلام مصر التى يوجد فى دستورها الماده الثانية التى تنص على أن الاسلام دين الدولة والشريعة الاسلاميه هى مصدر التشريع — انتم غوغاء فقط ياخالد فاكر لما قولتلك هو القمنى بيقسم معاك الحشيش وانت قولت معرفوش وطلع انت اللى بتمسح الجزم له…
سيد القمنى مذكور في القرأن —
ولم تكن القضية سهله في زمن ميارك ابدا دخلت مع وزير الداخلية ووزير الثقافه جامد جدا – قصة كفاحى وحربي على العلمانية كلفتنى الكثير ولا همنى انعزلت عن العالم لمحاربة سيد القمنى الذى استخدم نفوذه وقتها في عزلى عن عملي كي اتوقف عن محاربته وضحيت بعملى ووقفت له بالمرصاد 30 سنه بحارب فيه حتى أعاننى الله عز وجل وكسرته
—-
التحول عبر لقاء للنافق الكلب سيد القمنى مع جمال البنا في نادى الروتارى بالمعادى والتواصل بالتليفون مع القس المشلوح من الكنيسه زكريا بطرس وكنت حاضر وأسمع الحوار في التليفون الأرضى وهم يشرحون كيف يتم تنفيذ الهجوم على الاسلام وحددو نقاط هامه ومنها الطعن في فريضة الحج — وفى الرسالة النبوية – وفى التاريخ الاسلامى وكان الحديث يجعلنى أخرج عن شعورى وعقب الأنتهاء كانت المقابله لي مع سيد القمنى الذى أعرفه تماما خلال رحلة عمل 4 سنوات ليل ونهار معه وجمعت عنه تقريبا ما يجعلنا أقلب الطاوله عليه وعلى أعوانه – يومها طلبت منه تفسير لما سمعته من حوار ولماذا يدعى أمام الناس أنه مسلم وهو يتهكم على الأسلام أمام جمال البنا وزكريا بطرس — ورفعت عليه الرشاش وقلت له والله لولا انه لي أولاد لا كنت انهيت حياتك الأن وعلى الفور تواصل سيد القمنى مع وزير الداخلية أيامها حبيب العادلى وقص عليه انه عاوز أموته وفي التحقيقات المثبته لم أنكر انى قولتله هفرغ فيك الرشاش دا ياراجل ياكافر يا بتاع النسوان يا خمورجى يا حشاش وهذا مثبت بالتحقيقات التى لم انكرها وهى مثبته حتى الأن .
وعلى أثرها قرار بعزلى من عملي بتوقيع الوزير حبيب العدلى اللى القمنى كان على صله به وكان يقف بجواره يوم وفاة نجل علاء مبارك (
وهنا خرج القمنى يلطم كما سيده مستأجرة للنواح على القنوات ويطلب مساندة ودعم الغرب له ولم يمضى ساعات حتى اعلنت 17 منظمة دولية التضامن مع القمنى وكما هو موضح بالرباط التالي
ولم يكتفي سيد القمنى بهذا بل طلب الدعم من اسماء كبيرة بمصر والعالم العربي وتم هذا وكما هو موضح بالرباط التالي
ولم يكتفي بهذا وطلب من الاقباط حمايته كما هو موضح بالرباط التاي
ولم يكتفي النافق بهذا وطلب من رئيس الجمهورية الحماية وكما هو موضح بالرباط التالي
ولم يشفع كل هذا للقمنى الذى وجدنى أمامه في كل مكان أخرج له من الليل واخرج له في الصباح وأصبح يحلم بأسمى عقب الضربة القوية التى ضربته بها وكانت الضرب المطالبه بسحب الجنسية المصرية منه لأنه خائن لمصر وكما هو موضح بالرباط التالي التى نقلته وكالات الأنباء العالمية
—————————-
وهنا تدخل الوزير فاروق حسنى ومنح القمنى جائزة الدولة التقديرية لدعمه وكان الرد قاسى منى على الوزير وكما هو موضح بالمطالبة بعزل الوزير ومحاكمة القمنى
واشتعلت المعركة ومنعت القمنى من الكتابة كما هو موضح بالرباط التالي من وكالات أنباء عالمية
وكان رد القمنى من خلال وكالات الانباء العربية يرد وهو بيخلص كما هو بالرباط الموضح
وكان ردى قاسيا جدا عليه برضو من خلال وكالات الأنباء العالمية وكما هو موضح كشفت انه مزور الدكتوراه وكشفت للناس حقيقته
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?19320-%C7%E1%CD%C7%D1%D3-%C7%E1%CE%C7%D5-%E1%E1%DE%E3%E4%ED-%ED%DF%D4%DD-%C3%D3%D1%C7%D1%F0%C7-%CE%D8%ED%D1%C9-%DD%ED-%CD%ED%C7%CA%E5
وكان رد القمنى انه لو خرج من مصر سوف يقلع بلبوص ويفضح مصر امام العالم الغربي وكما هو موضح بعدد من وكالات الأنباء العربية بعد مطالبتى بسحب الجنسية منه
https://www.egyptiantalks.org/…/84467-%D8%A7%D9%86%D8…/
——–
الكذب دائما هو عنوان أى كلمات كتبها سيد القمنى سيان دونها او كتبها -بل أن حياة النافق سيد القمنى كلها كذب واستغلال لعقول البسطاء — عاش خائن ومات كافر وورث نجلته نفس النهج وهو الكذب والتدليس والتلبيس – واليوم نكشف أكبر كذبة فعلتها نجلة سيد القمنى – عقب وفاته —- سيد القمنى كان مريض بالسرطان ولم يكتشف انه مريض سوى وهو داخل المستشفي وعندما عرف بمرضه هاج ودخل في هستريا جعلته يحطم كل شئ حوله بالمستشفي وهو يقول أنا القمنى مش هموت ابدا وهو يشد في شعره ويخلعه ويضرب رأسه في الحائط — وكان الله قد أخذ بصره منذ 4 سنوات مما دفع نجلته الى اختراع حوار سرقة منزله وبالتحقيقات ثبت أن هذا كذب ولم يتم سرقة شئ – وكان الغرض من نشر سرقة منزل سيد القمنى هو ارضاء وتعاطف من توقف عن دعم القمنى عقب اصابته بالعمى — وعند نفوق القمنى كانت نجلته لا تعلم بوفاته لأنه مات وجسده تحلل ولم يعلم به أحد ومكث أيام ميت وتحلل جسده وخرجت منه الرائحة التى جعلت احد يتصل بنجلته التى اخترعت وصية مفبركة للحصول على دعم الملحدين وبعض المكاسب عقب كتابتها وصية النافق سيد القمنى ” «يا بنيتي إذا ما مت لا تجعلي شيخاً يتلو الترهات على جسدي .. نعم لم تجد نجلة القمنى سوى الاستفاده من موت ابوها للحصول عل مكاسب مادية وبكل تأكيد هى كاذبه في قولها «يا بنيتي إذا ما مت لا تجعلي شيخاً يتلو الترهات على جسدي – فالقمنى الجميع يعلم انه كافر وهو نفسه أعلن كفره ومات دون أن يغسل او تقام عليه صلاه لأن جميع من حوله يعرفون انه كافر وتم دفنه سرا عقب رفض عائلته ببنى سويف السماح لنجلته بدفنه بالقرية التى يعيش بها عائلته — وعلى الفور استخدمت نجلته الحمكه في توفير قبر له في مدينة بلبيس بالشرقية وسرعا ماكتب الوصية ولافته بها عبارة تمجد فيها ابوها اللى مات وعاش كلب – تحبي يا أزيس اقول اللى كان بيعمله في الشغالات — وكله مثبت عندى سيبك من الهرى بتاعك ابوكى راجل كذاب وانتى طلعه لابوكى — اللى عاش كافر ومات كلب— ولما عرف انى بنكش وراه استخدم اسلحه وسخه لكن اعاننى الله وكسرته كسر

في حوارات المشتغلين بالدين وموظفيه، لا يجدون بأسا من إظهار بعض الاحترام لمنجز الحداثة وقوانين العلم والعقل مداورة والتفافا؛ لأنهم عندما يجدون أن الحوار غير مجد، مع رغبة الداعية في فرض فكر يتنافى مع العقل ومنطقه، فإنه فورا يلجأ للحديث والآيات ليرضخ المسلم بعد أن تحاور بالعقل وأشبع رغبته في الشغب الحميد، ليقبل بعد ذلك ما يرفضه عقله احتراما لآياته وأحاديثه القدسية. وقد ساعد التطور التقني والعلمي في وسائل الاتصال والإعلام في تطور الدول نحو مزيد من الارتقاء العلمي والحقوقي، بينما في بلادنا تمكن حلف الشيخ والسلطان من استثمار هذه الأدوات والتقنيات لمسح وعي المسلمين وإعادتهم إلى الوراء قرونا؛ لأن مثل تلك الأجهزة لا تملكها في بلادنا إلا الحكومة التي هي الدولة نفسها (!) ومن ثم أمكن لهذا الحلف بتلك التقنيات العالية من إنجاز أكبر عملية تدجين مجرمة تمت في التاريخ لشعب من الشعوب في أقصر فترة زمنية ممكنة، وأصبحت الزيادة في دين الله ملعبا مشيخيا، حتى أصبح الحجاب فريضة سادسة، وعادت اللحية مع الجلباب الباكستاني لينتمي الجميع إلى هناك وليس إلى هنا؛ فدخلت البداوة الوهابية العنيفة إلى بلاد هي بطبيعتها الزراعية كانت الأميل إلى السلم، لتسيطر على مختلف الأقطار من فاس إلى بغداني وعلى كل بلاد العرب أوطاني، ثم لتتجاوز الجغرافيا مسافرة في كافة مناطق العالم أينما يعيش مسلم لإثبات أن العرب الفاتحين وإن لم يعد لديهم في البلاد المفتوحة جيوش احتلال، فإن لهم ثقافة حولت كل المسلمين إلى غزاة فاتحين طول الوقت، ينتمون بالولاء إلى حيث جغرافيا الإسلام، إلى الحجاز الوهابي، ثقافتهم بالصحوة الإسلامية جاءت بفتح جديد وغزو غليظ، يفقد فيه المواطن حريته من دماغه، فيسافر شابا يافعا واعدا متهربا متخفيا بلدانا وبحارا وصحاري، لكي ينتحر عند باب مسجد أو حسينية أو في تشييع عزاء في العراق، معتقدا أنه حر مختار فيما اختار، وأنه على الحق الذي لا شائبة فيه، وأنه قدم حياته فداء لدينه وربه وأمته!

ومن المبادئ الاستبدادية الراسخة بطول التاريخ، أنه إذا أردت نشر شئون لا تقبل المناقشة فعليك بالإرهاب؛ لأن الإرهاب يذهب باللب والعقل فيصبح الإنسان مذعورا مرعوبا، لا يجد معروضا أمامه في سوق الفكرة سوى أهوال يوم القيامة، وعذاب القبر، والجن، والعفاريت، يحيطون به في كل مكان، ومع الهلع والبحث عن الأمان من هذا الخوف المقدس يصبح المسلم على استعداد لتسليم أي شيء مقابل الأمان حتى لو كانت إرادته أو روحه، وهنا يظهر له الشيخ اللطيف الوديع ليمنحه الأمن والطمأنينة، إنها ذات قصة فاوست؛ فالشيخ أو الشيطان سيحمل عنه كافة أوزاره ببعض الفتاوى، ويطمئنه أنه المسئول عنه أمام رب الجبروت، ويأخذ منه روحه، إرادته، وعقله أيضا ، مقابل المسبحة وكتاب الأدعية وسجادة الصلاة، وحزاما ناسفا إذا كان من المحظوظين المختارين، لجنة عرضها السماء والأرض.

لو كنا آمنين ولا يحيط بنا هذا الخوف المقدس الرهيب لفكرنا وناقشنا، وربما قاومنا، وهنا يخسر الشيخ نفوذه كله، لكنه بالإرهاب الدائم يرعبك ليشل تفكيرك، ويشير إليك: هذا هو المخرج الآمن، وستجد هناك كتب فتاوى ابن باز وابن عثيمين وابن قرضاوي وابن جمعة، ثم عليك أن توافق على كل شروطه التي يعرضها عليك مقابل الأمان، لتصبح تابعا صالحا تعلو درجاته بقدر ما يقدم من علامات الخضوع والطاعة والخنوع؛ فهو يؤكد للمؤمن الطائع الخانع أنه قد امتلك كامل حريته؛ لأنه تحول من عبد للعباد إلى عبد للإله، بينما هو في الحقيقة أصبح عبدا لأسوأ أنواع العبودية؛ للمشايخ أو للسلطان أو لهما معا! وهكذا أصبح مشهد المسلمين ومشايخهم وسلاطينهم، مشهدا بائسا زريا يزري بالعقل وبالشخصية الإنسانية، موقف هو منتهى الاستخفاف بآدمية الإنسان، وبعقله، وبكرامته، أصبح الشيخ يقوم بتلعيب المسلمين على كيفه: «نام نوم العازب» ينام فورا. «قل دعاء طلوع السلم» يقول. «اعجن عجين الفلاحة» يعجن. «اقرأ دعاء دخول الخلاء» يقرأ. «لا تركب زوجتك إلا بموافقة القرداتي، بكلمة سر الليل المعروفة بدعاء النكاح» يقرأ، ليثبت الشيخ حضوره في أخص أوقات المسلم، حاشرا نفسه بين الزوجين.

وترى المأساة مجسمة كاملة الإهانة، محزنة، جارحة مؤلمة، عندما تتابع أسئلة المسلمين لمشايخ الفضائيات، وكم هي تافهة إلى درجة تصيب بالدهش والحيرة مما وصل إليه العقل المسلم. ويبدو أن مشايخ الفضائيات يعمدون إلى إبراز تلك التساؤلات المزرية عمدا، لزيادة تحجيم العقل المسلم داخل أضيق الأطر الممكنة، التي تضيقها الفتاوى يوما بعد يوم. استفسارات الفضائيات تشير إلى مسلم سلبي جاهل، لا يعرف كيف يتخذ أبسط القرارات في خصوصياته البشرية، تمت برمجته ليعود إليهم في كل شأن، سلبوه إرادته بمزاجه وكسب هو ضمان ألا يضل؛ فهذا الجيش من المشايخ هم من سيختارون له ما هو مضمون الصحة وسليم النتائج، حتى ضمر العقل المسلم ودخل في غيبوبة الاحتضار، في حالة موت سريري طويلة. •••

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى