أخبار السلايدرمحافظات

وكيل تعليم المنوفية : وصول كثافة الفصول لأقل من 50 طالبا على مستوى جميع المدارس

 

محمد عنانى

أكد طارق سعد وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنوفية أن أهم التحديات التى كانت تواجه مديرية التعليم بالمنوفية وجود عجز صارخ في أعداد المعلمين وزيادة كثافة الفصول في معظم مدارس الإدارات التعليمية على مستوى محافظة المنوفية و التى وصلت الى ما بين 90 و100طالبًا وأكثر.

ومع تولي الدكتور محمد عبد اللطيف وزيرا للتربية والتعليم والاجتماعات المتكررة التى عقدها لوضع رؤية الوزارة لتطوير العملية التعليمية ،كانت مديرية التربية والتعليم بالمنوفية من أولي المحافظات التى تعاملت مع رؤية الوزارة في إجاد حلول والآليات لتقليل الكثافة بالمدارس، ومن بينها استغلال الغرف غير المستغلة بالمدرسة وتحويلها إلى فصول دراسية، والعمل بنظام الفترتين في بعض الادارات التعليمية وفقا لطبيعتها واحتياجاتها.
ونجحت مديرية التربية والتعليم بالمنوفية فى تفعيل رؤية وزارة التربية والتعليم في تقليل نسبة الكثافة والتى وصلت الأن إلى أقل من 50 طالب في الفصل بجميع المدارس بالمنوفية وتم الإستعانة بمعلم الحصة لسد العجز في جميع المراحل التعليمية مع صرف المستحقات المالية الخاصة بهم في إنتظام شهريا .

وأكد طارق سعد أنه و لأول مرة تشهد جميع المدارس بالمنوفية عملية إنتظام الطالب في الحضور اليومى حيث تم تطبيق لائحة الانضباط المدرسي لرصد الغياب والحضور وتطبيق القرارات الوزارية فورا مع أى طالب.

،هذا وتشهد مديرية التربية والتعليم بالمنوفية عقد الكثير من الاجتماعات المتتالية والتى يقودها الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم لمناقشة جميع الأمور التي تخص العملية التعليمية ومنها ،تطبيق لائحة التحفيز التربوى ١٥٠ والانضباط المدرسى لسنة ٢٠٢٤ وسرعة الانتهاء من الحسابات الختامية للمدارس الخاصة ضرورة مواصلة الانضباط داخل المدارس والمتابعة بشكل يومي لنسب حضور الطلاب مشددا على أهمية مواصلات الزيارات الميدانية لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس وتسجيل غياب الطلاب بكل دقة و فتح قنوات اتصال للسادة أولياء الأمور والطلاب والمعلمين للتواصل الادارات التعليمية التابعة لها ، من أجل حل المشاكل التي تواجههم،ومراجعة تشكيل الفرق بالإدارات وتوزيع الأدوار على كل عضو بالفريق وحصر حالات المتسربين والمنقطعين وفق البيانات المسجلة والوقوف على التحديات التى تواجه المتسربين والمنقطعين إقتصادياً أو نفسياً أو إجتماعياً أو تٱخر دراسى أو ظروف ، واستعراض ماتم من إجراءات لإعادتهم إلي التعليم .

هذا وتشهد مديرية التربية والتعليم بالمنوفية حالة من العمل الجماعي من خلال توزيع الاختصاصات بين القيادات بمختلف المناصب بالمديرية للوصول إلي أفضل مستوي للتعليم بالمحافظة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى