استقبل رئيس ولاية جوبالاند في جنوب الصومال، السيد أحمد محمد إسلام (مدوبي) وسطاء أرسلتهم الحكومة الكينية بموافقة رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، للعمل على إيجاد حل للخلاف بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية جوبالاند الإقليمية.
وأشار بيان مقتضب منشور على صفحة رئاسة جوبالاند عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى استقبال الرئيس مدوبي للوفد المذكور، موضحا أن الأمين التنفيذي السابق لمنظمة الإيجاد، السفير محبوب معلم يترأس الوفد الكيني الذي يضم أيضا المبعوث الكيني السابق إلى منظمة الإيغاد محمد عبدي أفي والسيناتور السابق عن منطقة “وجير” شمال شرق كينيا عبد الرحمن علو.
ولم يكشف البيان عن تفاصيل مناقشات الوفد الكيني مع رئيس جوبالاند أحمد مدوبي إلا أن زيارته لكسمايو تزامنت مع تفاقم الخلافات بين الحكومة الصومالية وإدارة جوبالاند، ما أدى إلى استقالة وزيرين في الحكومة الفيدرالية ينحدران من جوبالاند، كما قدمت رئاسة الولاية دعوة إلى ممثلي الولاية في البرلمان الفيدرالي الصومالي للمشاركة في اجتماع سيعقد في كسمايو للتشاور في الأوضاع السياسية القائمة في البلاد.
وأشارت شبكة العاصمة الإخبارية إلى أن رئيس مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الشيخ آدم مدوبي رفض توجه النواب المنتخبين من جوبالاند إلى كسمايو بعد أن طلبوا منه السفر في لقاء معه، يوم الاثنين، وأوضح أن أمام البرلمان الفيدرالي أعمالا مهمة يجب أن يشاركوا فيها، وأضافت الشبكة أن رئيس مجلس الشعب أصدر تعليماته إلى إدارة مطار مقديشو لمنع النواب المذكورين من السفر.
وكان الخلاف بين الحكومة الصومالية وولاية جوبالاند قد ظهر عندما انسحب رئيس الولاية، أحمد مدوبي في شهر أكتوبر الماضي، عن اجتماعات المجلس الاستشاري الوطني، حيث رفض خطة الحكومة الفيدرالية المتعلقة بالانتخابات على المستويين الفيدرالي والإقليمي وأصبح الخلاف منذ ذلك الحين يتصاعد.
