قالت مصادر مطلعة على التحقيقات في تصريحات صحفية إن جهات التحقيق في مديرية أمن بورسعيد تأكدت من خلال البحث الذي جري من خلال الجهات المعنية أن لبني زوجة كريم مسلم سفاح التجمع لم يتم حبسها علي ذمة قضية زنا كما ادعي السفاح في التحقيقات.
وكشف المصدر أن جهات التحقيق لم تستمع لأقوال زوجة سفاح التجمع لتواجدها خارج البلاد في إحدى الدول الأجنيية، مؤكدا أن جهات التحقيق اذا رأت أن شهادتها سوف تغير شيئا في القضية فسوف يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وثبت من خلال تحريات الشرطة أن زوجة سفاح التجمع سبق وأن حررت محضرا بخطب نجلها ضد سفاح التجمع وتم حفظه لعدم وجود دليل علي ذلك.
كما كشفت التحقيقات عن أن المتهم اقام مع زوجته في مدينتي وعمل معها في إحدى مدارس العاشر من رمضان، قبل أن ينتقلا لبورسعيد، وفي كل المدارس التي عملا بها كانت أخلاق السفاح وتشاجره مع زملائه سببا في الرفت من المدارس.
وفي السياق ،كشفت التحريات وجلسات التحقيق والاستماع مع زملاء المتهم وزوجته في المدارس وجيرانهم بمدينتي وبورسعيد والتجمع، أن لبني تحمل جنسية اجنبية ووالدتها تعمل في سفارة بموقع مرموق ومنفصلة عن والدها الذي يقيم بالإسكندرية، وأنها تزوجت من كريم وكانت تتحمل مسئولية كبيرة بعد ان عادا هاربين من امريكا نتيجة اعتدائه علي ضابط شرطة، وتعرضت خلال سنوات زواجها الأخيرة إلي اعتداءات كبيرة جعلتها تفر هاربة بعد أن فشلت في العثور علي ابنها زين.
وأكدت أقوال الشهود في الواقعة أن كريم مسلم سفاح التجمع لم يكن معه جنسية أمريكية كما يقال، كما أنه كان شخص يعلم كل من حوله انه متعاطي للمخدرات، وكان دائما سيئ الخلق يستقوي علي النساء والأطفال، ولم تستطيع إدارة اي مؤسسة عمل بها أن تتحمله، وكان في كل مرة يتم طرده.
يذكر أن كريم مسلم سفاح التجمع اعترف بقتل 3 من السيدات بعد ان مارس معهن الرذيلة بغرفة معزولة جهزها بوحدته السكنية بمنطقة التجمع الخامس، وقام بتعذيبهن وتقيدهن وممارسة السادية معهن وتعاطي معهن المواد المخدرة والعقاقير المذهبة للوعي وقتلهن وألقى بالجثامين في الصحراء.
وأصدرت محكمة الجنايات قرارا بالتحفظ علي أمواله ونجله.
فيما أصدرت نيابة بورسعيد قبل قليل قرارا بتجديد حبس المتهم 15 يوما علي ذمة التحقيق.