بقلم- الإعلامى علاء ثروت خليل
بداية يجب أن أوضح أن العمل العآم وهو ان تكون متواجد فى واجهة المجتمع الذى تتواجد به وتشارك فى ادارة شئونه ويكون لك رأى أو مشوره وهو ليس متاح لكل ابناء ذلك المجتمع وتظهر دائماً الفروقات الفرديه بين الأفراد مما يساعد البعض ويمكنهم فى تصدر المشهد وتستفيد المنطقه الأكثر تواجد لأبنائها فى تصدر المشهد فى مؤسسات تساعد تلك المنطقه فى التقدم والرقى .
لكن يواجه العمل العآم مشكلات عديده تؤثر دائما بالسلب أو الإيجاب فى تحقيق ما يصبو اليه المجتمع من تطلعات وتقاس دوما قوة المجتمعات بقوة تماسك أفراده وتلك دوما ما تكون ابرز الإيجابيات فى تلك المنطقه وهى الترابط وصناعة العمل الجماعى القوى والتوكيل لبعض الأفراد المتميزين بإدارة بعض الملفات التى تهم المجمتع والمسانده والدعم وفى الاتجاه المقابل تأتى فكره الظهور فى اللقطه كما يحب أن يسميها البعض هى أفة مجتمعات كثيره وإعطاء الأمر لغير أهله والفرقه بين من يمتهنون العمل العآم وغلبة فكرة فرق تسد من البعض بشق الصف وزرع الفتن وتغليب المصالح الشخصيه عن المصلحة العامة وفكرة الأنا تلك السلبيات التى هدت بالفعل مجتمعات كثيره وأصبح ليس لها وزنا ولا قيمة بل أصبحت خطرا كبيرا وعرضة لمشاكل أكبر.
إن ضرورة ضبط إيقاع العمل العام فى اى مجتمع ضرورة ملحة لا براز الكوادر الصالحه وتدريب الشباب فى تلك المجتمعات واعطائهم فرص حقيقيه للتعلم والفهم الجيد ودائما كانوا يقولون ان المجتمع كالقاطرة وقودها الشباب ويقودوها معهم أهل الخبره ان إعطاء المجتمع حقه فى الملاحظه لهو أمر حتمى ولتغير تركيبته وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بتساوى البعض وان الجميع يستطيع فعل ما يحلو له وان إذا كنت فى مجلسا فالرأي للأغلبية ومعتقدات كثيره تبدو من الوهله الاولى منطقية وحقيقه ولكن تلك المعتقدات دوما وأبدا يجب ان تتوافر فيها شروط لتحقيقها فنعم يتساوى الخلق ولكن امام خالقهم سبحانه وفقط اماً فى الدنيا فعوامل المساواة لها حساباتها حسب ذلك الميزان التى تزن بها ودوما هو متغير بحسب موقف التقييم وحينما يفهم كل منا موقعه فى ادارة ذلك المشهد سيستقيم وسيكون اكثر نجاحا بقاعدة ان الجميع مهم وله دور رئيسى مهما صغر ذلك الدور فهو مؤثر فى ادارة المشهد ولكن يجب ان يرضى كل بدوره ويمكن ببساطه ان يكون له دور اكبر فى مهمه أخرى حسب عمله على نفسه واجتهاده وأما الرأى للاغلبيه فهو نظام قد عفى عليه الزمن حينما تسئل من لا يعرف فكيف سيجيب وعندما تضع معايير للضغط على الاكثريه أو لصاحب انخاذ قرار فهل ستحد رأى منصفا وقابل لان يكون هو الصحيح ان تلك الفرضية يجب ان يعاد النظر فيها بوضع شروط صعبه وشفافه لتلك المجموعه التى ستقرر ذلك الأمر والطريقة التى سيقررون بها من الأصلح أو الناجز أو الأهم والرأى الأصوب فتلك الطريقه التى يتم بها التصويت على القرارت يتدخل فيها الهوى والمؤثرات الخارجيه على أغلب تلك القرارات ولكن الرأى يكون للاغلبيه ويظهر القرار للنور فى مدير ضعيف او نائب غير متواجد او إعطاء أمرا لغير أهله او او وتلك التجارب المختلفه فى بعض الدول اثبتت فكرة الاغلبيه وذهبوا لتلك أخرى من توضيح أكثر للمعايير والاشتراطات وتحكيم الشرائع السماويه والقوانين الواضحة المعالم واستباط الرأى من أهل الفكر والخبره المعنيين أكثر بتلك الأمور وأصحاب التجارب لكى يصل ذلك التحكيم وإبداء الرأى والمشوره إلى أقرب طريق للصواب فينجح المجتمع فى تواجد قرارات صحيحه تساعد على نموه وازدهاره ورقيه رسالتى الواضحة أننا فى أمس الحاجه لتواجد العمل العام وتواجد قيادات قويه قادرة على تغيير أنماط وسلوكيات المجتمع وإعطاء دفعه قوية لحياة افضل يتعاون فيها الجميع ويتشارك فى بناء ذلك المجتمع بفرضية ان المشاركة فى البناء امر واقع وحتمى فى إطار عودة الكبير وتواجد على الأرض وعودة المفاهيم التى جبلت عليها الحياة من تقدير الصغير للكبير واحترامه ليس سنا وحسب بل وقيادة وايضاً مراعاة الكبير لمشاعر الاصغر فى السن والدرجه وما ابلغ القول البليغ عش الدنيا كأنك مخلدا وعش للآخرة كأنك ستموت غدا ….يتبع