نائب رئيس جامعة مدينة السادات يشارك طلابه رحلة ترفيهية وسط أجواء ونفحات روحانية بحى الحسين
تحت رعاية الدكتوره شادن معاويه رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب .
نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب”إدارة الأسر والإتحادات الطلابية”، رحلة رمضانية إلى القاهره بحى الحسين، بدأت فعاليات الرحلة بالتحرك أمس الخميس الساعة الثالثه ظهراً منتهية صباحة الجمعة بمدينة السادات.
بمشاركة 100 طالب وطالبة والمشرفين من الجامعة، بدأت الرحلة بإفطار مجمع لوفد الجامعة في حديقة الحرية بالقاهره، بمشاركة كريمة من الدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مع أبنائه الطلبه والطالبات في أجواء رمضانية مليئه بالحب والدفء والروحانيات، تلاها الإنتقال الى منطقة حى الحسين، حيث الأجواء الرمضانية والروحانيات التي لا توصف في صلاة العشاء وصلاة التراويح بمسجد الحسين، «صلينا الفجر فين.. صلينا في الحسين».. أغنية شهيرة لكنها تعبر عن حاله يعيشها العديد من المصريين والعرب بعد قضاء أمسية رمضانية بين أرجاء الحي الأثري الذي يعد ملاذًا رمضانيًا للمصريين والعديد من الجنسيات بحالته الروحانية والفريدة، حيث مع بداية الشهر الكريم تكتسي مساجد وبيوت ومحلات حى الحسين بالأنوار والفوانيس وشرائط الزينة إحتفاء بالشهر الكريم، وتتعلق القلوب والعيون بها وتطرب الآذان لسماع الأناشيد الصوفية، وحلقات للذكر، وتجوب فرق التنورة حارات الحي فتجد البهجة والفرح يعمان المكان في أجواء إحتفالية كرنفالية لن تجدها إلا في الحسين الذى ليله متواصل بنهاره طوال الشهر الكريم ولا يجد النوم .
تبدأ جولتك بقراءة الفاتحة لسيدنا الحسين حفيد النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) حيث يستقبلك الحي بمسجد الحسين الشهير الذي يقال إنه يحتوي على رأس الحسين الشريفة بعد أن سقط شهيدا في كربلاء، كما يضم المسجد قطعة من القميص الشريف للرسول (صلى الله عليه وسلم)، ومكحلة وقطعة من العصا الشريفة له، وبه مصحفان بالخط الكوفي أحدهما بخط عثمان بن عفان رضي الله عنه، والآخر بخط علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وتستمر الجولة في منطقة الحسين، ببازاراتها ومقاهيها وحوانيتها العتيقة، ولا سيما في خان الخليلي، حيث يتوافد العديد من البشر من كل الطبقات الإجتماعية، والسير في شوارع الحسين له متعة خاصة، وعروض «فرق التنورة» المنتشرة في أرجاء الحي الشعبي، وأداء عازفي الربابة والعود والمنشدين المنتشرين في كل مكان، بينما تجد تجمعات تتغنى وتنشد ألحانا تراثية على المقاهي ولاسيما قهوة الفيشاوي.
كما تعد متعة السير من الحسين إلى منطقة الأزهر، حيث شارع المعز لدين الله، لا مثيل لها، حيث عشرات الجوامع والمدارس والكتاتيب الإسلامية والبيوت والسبل والوكالات الأثرية تأخذك إلى العصور الفاطمية والمملوكية والأيوبية والعثمانية،
ولاسيما تحلو الأمسيات الثقافية في أحد البيوت الأثرية، ومنها: بيت السحيمي، وبيت الهراوي وبيت الست وسيلة ، ووكالة الغوري.
وأكد الدكتور شريف محمد على، حرصه علي مشاركة طلابه والتواجد معهم، وتلبية جميع إحتياجاتهم ودعمهم، لكي تخرج الرحلة بأكبر فائدة ممكنة، وهي تنشيط الوعي السياحي لدى الطلاب، والتعريف بعراقة وأصالة الحضارة المصرية.
كما أعرب نائب رئيس الجامعة عن سعادته؛ لمُشاركته الإفطار مع أبنائه وبناته الطلاب
مؤكداً على إستمتاعه بهذه الأجواء الرمضانية المصرية الروحانية، بما تجسده من روح المحبة والترابط الإجتماعي.
وأعرب الطلاب المشاركين في الرحلة، عن سعادتهم بتواجد نائب رئيس الجامعة معهم، ومتابعته المستمرة لتفاصيل الرحلة أولاً بأول، ومشاركته بتناول الإفطار معهم في جو أبوي ملئ بالبهجه والسرور، متمنيين العديد من تلك الرحلات والاجواء الرائعة التي تقوم بها الجامعة.