بعد الحكم بإعدام المتهم الأول.. ننشر نص اعترافات “منة” قاتلة اللواء اليمني
تعقد الدائرة 13 جنايات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم، اليوم ، جلسة النطق بالحكم على باقي المتهمين بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني داخل مسكنه بشارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة، بعد إحالة المتهم الأول لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
س:ما موطنك ؟
ج: أنا اصلي من المنيا بس طول عمري عايشة في القاهرة في السلام.
س: وما هو محل إقامتك الحالية؟
ج: أنا دلوقتي قاعدة في إمبابة في شارع الغزالي مع رمضان.
س: وما هي حرفتك؟
ج: أنا قبل ما أعرف رمضان كنت شغالة شغل كويس، كنت بشتغل عند الناس في البيوت وبعد كده الشيطان دخلي وعرفت طريق الشمال من واحدة صاحبتي هي اللي عرفتني على سكة الرجالة والكلام المقرف ده كله.
س: وما هو المقابل الذي كنت تتقاضينه لقاء ذلك العمل؟
ج:أنا لما كنت شغالة في البيوت عند الناس كنت بكسب كويس بالحلال، وكنت ممكن أطلعلي في اليوم بألف أو بألف ونص، لأن الناس اللي كنت بشتغل عندهم كانوا بيراضوني وكانوا عاملين شهرية لابني الصغير، وبعد لما اتعرفت على صاحبتي اللي عرفتني على السكة الشمال كان بيدخلي حوالي ٣٠٠ جنيه أو ٥٠٠ جنيه في اليوم.
س: وما الذي دفعك لامتهان البغاء؟
ج: الشيطان غاواني وصاحبتي قعدت تقولي الموضوع ده سهل وبيدخل فلوس بسرعة.
س: وماهو المخطط الذي انتهجتماه لاستدراج ضحاياكم تحديداً؟
ج: أنا اتفقت أنا ورمضان أني ألبس وأتمكيج وأنزل في الشارع لغاية لما حد يوقفني وأركب معاه علشان يعمل معايا علاقة، وأنا أحاول أضحك عليه وأسايره لغاية لما أتمكن أني أخدره بأقراص رمضان مديها ليا، وبعد لما الزبون يدوخ ويغيب عن الوعي، ورمضان ييجي يسرق الشقة اللي معاه لو كنا في شقة، ولو كنا في عربية رمضان يجي يفتشه ويسرق العربية ويرميه براها.
س: وهل أفلح ذلك المخطط؟
ج: أنا بالفعل نزلت مرتين قبل ما أتعرف على الراجل الخليجي، مرة نزلت في كافيه في المنيل، ومرة نزلت في محل عصير في المعادي، ورمضان كان معايا وكان بيستناني في كافيهات، ولكن مفيش مرة من الاتنين ظبطت، مفيش غير اليوم اللي اتعرفت فيه على الراجل الخليجي اللي مات مننا في الشقة.
س: وما هي بادرة لقائك لسالف الذكر؟
ج: أنا عرفت الراجل الخليجي يوم الأربعاء، ويوم ما اتعرفت على الراجل الخليجي ده أنا نزلت الشارع لوحدي من غير رمضان، وقلت أعمل أي مصلحة لوحدي، فرجلي ودتني على كورنيش النيل، وأنا من كتر المشي قعدت على جنب لقيت عربية ملاكي من لهجته إنه مش مصري وإنه خليجي، لونها فيراني وقفت قدامي ولقيت اللي سايقها بينده لي فرحت ركبت معاه وقعد يتكلم معايا وفهمت.
س: وما هو مضمون الحديث الذي دار فيما بينكما أنذاك؟
ج/ هو طلب مني إنه يعمل علاقة معايا وأن هو ينام معايا وأنا قلت له إني هاخد أربعة آلاف جنيه وهو وافق على الفلوس، وقلت له إطلع بينا على الشقة وهو قاللي خليها بكرة علشان أنا دلوقتي خارج مع ناس أصحابي.
س: وهل قمت بممارسة العلاقة الحميمية مع المتهم آنذاك؟
ج: لا، إحنا لما كنا قاعدين في العربية هو كان عمال يمسكني من رجلي ومن صدري وانا كنت سيباه بس إحنا منمناش مع بعض ساعتها، واتفقنا على الميعاد اللي هو قال عليه.
س: وعلى ماذا انتهى لقائك الأول والمجني عليه؟
ج: مفيش، إحنا بعد لما اتفقنا واخدنا أرقام بعض وهو كان عمال يمسك في جسمي طول الطريق هو وصلني لقرب من بيتي في إمبابة.
س: وما الذي أعقب ذلك اللقاء؟
ج: أنا لما روحت حكيت لرمضان على الراجل الخليجي اللي انا اتعرفت عليه واتفقنا ان احنا نطلع منه بأي مصلحة علشان هو مريش.
س: وما الذي دعاكي إلى مهاتفته؟
ج: أنا كلمته علشان كنت عاوزة أطلع منه بأي مصلحة أو قرشين وخلاص.
س: وما مضمون تلك المحادثة الهاتفية؟
ج: أنا لما كلمته في التليفون قعدنا نسأل على بعض وهو قاللي إنتي فين الوقتي وانا قلت له أنا في البيت وطلب مني أجيب له بنتين كمان، وانا قلت أنا ما اعرفش بنات تانيين، ومش معايا غير أختي، وطلب مني أني ابعت له صورتها فبعت له صورة كده وقلت له أنها أختي فعجبته، وطلب مني اني اروح على لوكيشن هو بعته لي على التليفون بتاع رمضان، وقاللي أنه معاه واحد صاحبه، فأنا قلت له ماشي وقفلت معاه، وكانت الساعة داخلة على تسعة بالليل، ورمضان ساعتها كان معايا في البيت، ولما سمع المكالمة كان عمال يقول لي سايريه لحد لما قفلت، وبعدها حكيت له اللي هو قاله ليا بالظبط.