حوادث وقضايا

اعترافات قاتل جدته بسوهاج: كتمت نفسها حتى فارقت الحياة ووضعت جثتها في الحمام

وأضاف المتهم أنه استغل إقامة المجني عليها بمفردها واقترب من فراشها وكتم أنفاسها باستخدام وسادة وعندما حاولت المقاومة أجهز عليها حتى فارقت الحياة.

وشرح المتهم طريقه استكماله الجريمة عبر تجريد المجني عليها من ملابسها واصطحابها حتى الحمام الشقة وتركها بداخله لإبعاد الشبه عنه بالادعاء بأن الوفاة طبيعية.

واستطرد المتهم قائلًا: “سرقت الفلوس اللي في الشقة وهربت عشان محدش يشك فيا وبعدها سمعت بالعثور جثة جدتي وروح زي باقي الناس”.

وكان قسم شرطة طهطا بمديرية أمن سوهاج تلقى بلاغًا من ربة منزل بالعثور على جثة والدتها بمنزلها بمنطقة الساحل بدائرة القسم.

وتبين بالفحص العثور على“ بدرية. أ 78 سنة ربة منزل جثة هامدة داخل حمام مسكنها، وأن المجني عليها دون ملابس وفي وضع الاستحمام، وبها كدمات متفرقة بالجسم نتيجة السقوط على الأرض.

وتم تشكيل فريق بحث ضم إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج ومفتشي قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لكشف ملابسات الحادث.

وباشر فريق التحقيق أعماله برئاسة اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية والعميد محمود طه رئيس مباحث المديرية والعميد رأفت رشوان رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الشمال والرائد محمود زكى رئيس مباحث قسم شرطة طهطا.

وكشفت التحقيقات أن المتهم أجهز على الضحية وخنقها أثناء نومها، ثم جردها من ملابسها ووضعها في الحمام أسفل دش المياه ليوهم أسرته أن وفاتها طبيعية، بسبب وجود خلافات على الميراث بين المجني عليها ونجلها والد المتهم.

وأوضحت التحقيقات وجود بعثرة في محتويات المسكن وأن وراء الجريمة حفيد المجني عليها “محمد. ح” 17 سنة طالب بالثانوي الصناعي، وأنه تسلل إلى منزل جدته ليلا وارتكب الجريمة، بسبب وجود خلافات على الميراث بين جدته ونجلها والد المتهم، ثم قام المتهم عقب ارتكابه الجريمة بسرقة مبلغ مالي كان بحوزة الضحية وبعض الأختام والبطاقة الشخصية للضحية والفيزا الخاصة بها وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم.

وبمواجهته المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات التي طلبت تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة وانتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة وحبس المتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى