أخبار السلايدرأخبار العالماخبار مصر

عاجل.. انتهاء الاجتماع الرباعي بالقاهرة دون حدوث انفراجة بملف الأسرى أو وقف العدوان على غزة

انتهت، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، محادثات الاجتماع الرباعي بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بشأن هدنة في غزة؛ لكن «دون تحقيق انفراجة».

يأتي ذلك مع تزايد الدعوات الدولية لإسرائيل للتراجع عن هجومها المزمع على مدينة رفح المكتظة بأكثر من مليون نازح جنوب القطاع الفلسطيني.

وكان مصدر مصري رفيع المستوى، قد صرح لقناة القاهرة الإخبارية، عن عدم وجود خلافات في اجتماع القاهرة الرباعي، مشددًا على إيجابية المباحثات واستمرارها.

ووفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية
فقد عقد اليوم الثلاثاء اجتماع رباعي بالقاهرة بمشاركة قطرية أمريكية إسرائيلية.

وقال المصدر؛ إن اجتماعًا رباعيًا بدأ بالقاهرة، بمشاركة قطرية أمريكية إسرائيلية، لمناقشة التهدئة بقطاع غزة، وبحث الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن في الأيام الماضية وحتى وقتنا الحالي، هجمات برية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أسفرت عن إصابات وشهداء من المدنيين الفلسطينيين.

وأعلن اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة «CNN»، اليوم الثلاثاء، أن الجيش لم يقدّم بعد خطته للحكومة لإخلاء رفح.

ولفتت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة بشأن الآثار المحتملة لهجماتها البرية على مدينة رفح جنوب غزة وتأثيراتها على المدنيين.

وقالت الهيئة المصرية العامة للاستعلامات على موقعها الإلكتروني إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أجرى محادثات في القاهرة مع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بهدف الاتفاق على هدنة في غزة وحماية المدنيين وتوصيل المزيد من المساعدات إلى القطاع.

وأضافت “تم تأكيد استمرار التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين”، وهو ما يشير إلى عدم تحقيق انفراجة.

ولم يشر البيان المصري إلى إسرائيل. وقال مراسل لرويترز إن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة عائدا إلى بلاده. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن على طلب للتعليق.

وتعهدت إسرائيل بمواصلة القتال، لعدة أشهر إذا لزم الأمر، إلى أن تقضي على حماس.

وقال مسؤول فلسطيني “الأطراف تبحث عن معادلة تكون مقبولة على حماس والتي تطلب بأن يكون هناك التزام من إسرائيل بإنهاء حربها وسحب قواتها من قطاع غزة حتى يكون التوقيع على اتفاق ممكنا”.

وقال المسؤول إن “حماس أبلغت المشاركين بأنها لا تثق في أن إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزهم المسلحون الفلسطينيون”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى