عبر مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين المحاصرين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، عن مخاوفهم من اجتياح إسرائيلي محتمل يزيد الضغط عليهم ويدفعهم نحو الحدود مع مصر.
وفرت أعداد كبيرة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب مع توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما سبب أزمة إنسانية كبيرة في الجنوب الذي أصبح مكتظا بالسكان.
ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدينة خانيونس جنوبا، لمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن رفح ستكون الهدف المقبل للعمليات البرية.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي، الأحد، إن “المطلوب تقليص عدد كتائب حماس”.
وأضاف: “قمنا حتى الآن بتسوية 17 من أصل 24 كتيبة لحماس”، مؤكدا أن “أغلب الكتائب المتبقية موجودة جنوبي قطاع غزة وفي رفح، وسنتولى أمرها أيضا”.
وحسب مراسل “سكاي نيوز عربية” في قطاع غزة، تشهد مدينة رفح منذ 3 أيام غارات غير مسبوقة، و”هناك تخوف فلسطيني من أن تكون هذه الغارات مقدمة لتنفيذ الوعود الإسرائيلية بدخول رفح”.
وأوضح أن وتيرة القصف الإسرائيلي على رفح ترتفع شيئا فشيئا.
وتحدث مراسل سكاي نيوز عن “خوف الفلسطينيين من دفعهم إلى مناطق الحدود مع مصر، وهذا مرفوض فلسطينيا ومصريا وحتى إقليميا، أو ربما إعادتهم إلى الشمال حيث يخضعون للتفتيش في نقاط إسرائيلية”.