قمة مصرية فلسطينية بالقاهرة لبحث وقف العدوان على غزة وإعلان حل الدولتين
يعقد في القاهرة اليوم الإثنين، قمة مصرية فلسطينية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وتهدف القمة إلى مناقشة التطورات الإقليمية الهامة والقضايا المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى بحث الوضع الراهن للقضية الفلسطينية والجهود المستمرة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” أن الرئيس عباس سيكون مرافقًا خلال الزيارة بوفد رفيع المستوى يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
وتأتي هذه القمة في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها القضية الفلسطينية وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
ومن المتوقع أن تعزز القمة التعاون والتنسيق بين الجانبين وتسهم في تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وعلق السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمصر ، قائلا : “زيارة الرئيس لمصر كأنها لفلسطين لأن مصر هي الشقيقة العربية الكبرى، وتلعب دورا مهما في صياغة السياسة الإقليمية والدولية”.
وأضاف أن ”عقد القمة بين الرئيسين يأتي في إطار التشاور الحثيث والعميق بين البلدين والقيادتين، خاصة أن هناك جهودا مصرية حثيثة منذ بداية الحرب على الشعب الفلسطيني جنبا إلى
جنب مع جهود صديقة داعمة أخرى “.
وتابع أن أبو مازن يريد الشراكة الكاملة مع الرئيس السيسي بغية التوصل لاتفاق وقف الحرب حتى يكون هناك متسع من الحركة، وإعادة دورة الحياة للأرض في ضوء الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة “.
وبشأن زيارة وزير الخارجية الامريكي للمنطقة قال السفير الفلسطيني: إنها ” الزيارة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكية بلينكن، والرئيس أبو مازن يرى دائما أن الحل بأيدي أمريكا والإدارة الأمريكية مطالبة بدءا من الرئيس جو بايدن بالعمل على وقف هذه الحرب بشكل مستدام وإيجاد حل سياسي، وليس فقط فتح الأفق عبر إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود 1967 “.
وأشار إلى أن السؤال هو: هل أمريكا جاهزة لذلك أو تريد أن تعمل على ذلك؟، أمريكا ترفض وقف إطلاق النار واستخدمت حق النقض ” الفيتو ” داخل مجلس الأمن، فماذا تريد واشنطن بعد كل هذا التدمير الشامل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه الخصوص؟!