قال الإعلامي محمود كمال أن أمريكا الآن تعاني أزمات مادية حادة تهدد بقاءها ووجودها حيث تعرض أمنها واستقرارها لخطر كبير بعد أن فقدت السيطرة والهيمنة سياسيا واقتصاديا وعسكريا نتيجة سياسات بايدن الخاطئة والعنجهية الأمريكية الغير محسوبة والغير مخططة فاستقالات بالكونجرس بسبب المرتبات والنفقات من قبل الجمهوريين والديمقراطيين ونفس الأزمة تواجه البنتاغون
وأعلن كمال أن عملية إعادة الانتشار الضخمة للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط لم تكن مخططة مسبقًا مما اضطر الجيش الأمريكي لسحب الأموال من العمليات الحالية وحسابات الصيانة الأمر الذي أدى إلى انخفاض التمويل المتاح للتدريبات وعمليات النشر المخطط لها مسبقًا في أماكن أخرى و فاقم الأزمات والتحديات والمصائب التي تواجه واشنطن
و ألمح كمال إلى أن أمريكا في خطر حقيقي فارتفاع الدين العام والتضخم والعجز التجاري لشكل غير مسبوق جعل واشنطن تزيد من وتيرة الحروب والصراعات والاضطرابات من أجل بيع أكبر كمية من السلاح و كذلك إطلاق سلاح الحروب البيكترولوجية من أجل اللقاحات فاقتصاد أمريكا مبني على مافيا الدواء والسلاح موضحا أن رغم كل مخططات أمريكا للحروب والصراعات بشتى أنواعها ورفع الفائدة إلا أنها أصبحت على حافة الهاوية وتدير مرحلة السقوط وهو ما أكده الرئيس الأمريكي السابق ترامب
و أوضح كمال أن هناك تقارير حكومية أمريكية متعددة سلطت الضوء على أن الانخفاض الحاد في القاعدة الصناعية الأمريكية على مدى السنوات الثلاثين الماضية أدى إلى تقويض قدرة واشنطن على المنافسة في مجال الدفاع بشكل خطير