الرئيس السيسي يطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية “حتى لو كانت منزوعة السلاح”

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية “حتى لو كانت منزوعة السلاح”.

جاء ذلك خلال استقباله رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، حيث أجرى الزعماء الثلاثة مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقال الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع: “تناولت مباحثاتنا التطورات في قطاع غزة خلال هذه الفترة من مواجهات عسكرية موجودة، والنتائج التي تتم على الأرض فيها، والإجراءات التي نحتاج إلى أن نتحرك إليها بفاعلية أكثر”.

وأضاف الرئيس السيسي في مقاطع مصورة نشرتها قناة “القاهرة نيوز الإخبارية”، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “النهاردة إحنا بنتكلم على هدنة مؤقتة لمدة 4-5 أيام، ونتمنى أن تزيد لتسليم المزيد من الرهائن والأسرى لدى حماس، وإدخال المزيد من المساعدات، لإعاشة 2.3 مليون إنسان من مياه وغذاء ومواد طبية نتيجة الحصار المفروض منذ 7 أكتوبر الماضي، وحتى الآن فهناك أناس يعانون في القطاع من عدم وجود مياه شرب صالحة وأغذية ومواد طبية، وتحت القصف الذي أدى حتى الآن إلى سقوط 15 ألف قتيل من المدنيين، بينهم ما بين 60-70% من النساء والأطفال، وهو أمر يجب أن نضعه في الاعتبار”.
وشدد السيسي على “أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتقديم مساعدات تكفي لإعاشة المدنيين والمواطنين الذين يعانون في القطاع، وتحدثنا عن أهمية وجود مناطق آمنة في وسط وجنوب وشمال القطاع، وليس جنوبه فقط، تسمح بوجود من فقدوا منازلهم، بعد تدمير ما بين 40-50 ألف منزل تدميرا كاملا، وأكثر من 70-80 ألف منزل تضررت بشكل آخر”.

وأوضح السيسي أن “الهدف من ذلك هو مساعدة القطاع على مواجهة فكرة تهجير الفلسطينيين، وأن ما يتم حاليا هو عمليا يجعل بيئة الحياة في القطاع مستحيلة، وبالتالي هذا تهجير قسري بشكل أو بآخر إلى خارج قطاع غزة”، مضيفا أنه “تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال له إن هذا الأمر خطير. وإن بايدن أيضا قال إنه لن يسمح بتهجير قسري خارج قطاع غزة”.