استنفار أمني وعمليات تمشيط بصحراء أسيوط الشرقية بعد استشهاد نقيب خلال مداهمة لبؤرة إجرامية
أعلنت مديرية أمن أسيوط، حالة الاستنفار الأمني، بعمليات تمشيط موسعة بالصحراء الشرقية أمام مركز البداري، جنوب مدينة أسيوط، وعلى الحدود الشمالية لمحافظة سوهاج، تحسبا لوجود عناصر أو بؤر إجرامية .
كما فرضت الأجهزة الأمنية، كردونا أمنيًا، على قرية «قاوو النواورة»، أثناء دفن جثامين 6 مسجلين خطر، تم القضاء عليهم، أثناء مداهمة البؤرة الإجرامية. يأتي ذلك في أعقاب استشهاد النقيب طارق جميل محروس، وإصابة «معاون» من قوة قطاع الأمن المركزي، أثناء مداهمة احدي البؤر الإجرامية بالصحراء الشرقية، بمنطقة قرية «قاوو النواورة» جنوب المحافظة، على الحدود الشمالية لمحافظة سوهاج، وهو ما أسفر أيضا عن مقتل ٦ عناصر إجرامية .
كان وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا أكدت خلاله «أسفرت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط عن رصد نشاط أحد أخطر البؤر الإجرامية بجنوب البلاد والتي تعمل في الاتجار بالمواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة تضم (6 عناصر جنائية شديدة الخطورة»مطلوب ضبطهم في قضايا قتل عمد – شروع في قتل – سلاح «ومحكوم على إثنين منهم بالسجن المؤبد») .
عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاعي ( الأمن العام – الأمن المركزي) تم مداهمة البؤرة الإجرامية بدائرة مركز شرطة البدارى بأسيوط، وتبادل إطلاق النيران مع عناصرها .