شهدت مختلف أنحاء محافظة المنيا، استمرار سقوط الأمطار؛ لذا أعلنت المحافظة رفع درجة الاستعداد القصوى، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الطقس السيء.
وشهدت مراكز العدوة ومغاغة ومطاي، وسمالوط، أمطار متقطعة، ووقف حركة التجارة بسبب غرق الشوارع.
وأعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رفع درجة الاستعداد القصوى واتخاذ كل التدابير اللازمة تحسباً لموجة التقلبات الجوية، والتي من المتوقع حدوثها خلال موسم الشتاء بما يضمه من أحداث عارضة وتغيرات مناخية مفاجئة، مع اتخاذ كل إجراءات الحيطة والحذر؛ وفقاً للبيانات الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وذلك ضمن الاستعدادات المبكرة لفصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار.
كما كلف المحافظ، رؤساء الوحدات المحلية، بمتابعة تنفيذ خطة المحافظة الشاملة واتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية والري لمواجهة أية أزمات طقسية أو سيول، بالإضافة لقيام الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمتابعة المستمرة لمخرات السيول: “طبيعية/ صناعية”، والعمل على تطهير مجراها لضمان سريان المياه من بدايتها حتى مكان الصرف النهائي، مع إيجاد البديل للغير صالحة و تقوية الجسور الضعيفة.
ووجه شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتجهيز سيارات الكسح وشفط المياه لتصريف مياه الأمطار مع التأكد من جاهزية جميع محطات الصرف الصحي، وأنها تعمل بكامل طاقاتها مع استمرار عمليات تطهير المحطات.
ووجه المحافظ الوحدات المحلية، بإعداد التجهيزات الخاصة بمراكز الإغاثة والإيواء العاجل، و تكثيف المرور على جميع مخرات السيول والمجاري المائية بنطاق المحافظة للتأكد من جاهزيتها وازالة التعديات عليها، فضلاً عن التنسيق مع مسئولي شركة الكهرباء لمراجعة أعمدة الإنارة، والتأكد من عزلها وعدم وصول أي مصدر كهربي لها؛ حفاظا على أرواح المواطنين، والعمل على استمرار التيار الكهربائي، وإيجاد حلول بديلة حالة فصل الخدمة وبصفة خاصة في المنشآت الحيوية من المستشفيات والمخابز والنقاط الأمنية.
وأكد المحافظ، استمرار عمل غرفة العمليات الرئيسية على مدار الساعة لتلقي أي بلاغات لسرعة اتخاذ القرار المناسب، مكلفًا مسئولي إدارة الأزمات بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية بالمتابعة المستمرة لمخرات السيول، والتأكد من جاهزية المعدات وفرق الطوارئ لمواجهة أي مستجدات قد تنتج عن حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية وإعداد تقارير بذلك بالتنسيق مع القطاعات المختلفة.
