قال محامي الرئيس الغيني السابق موسى داديس كامارا، إن مسلحين أطلقوا سراحه من السجن، وسمعت أصوات تبادل إطلاق نار قوي في وسط العاصمة كوناكري، وأغلقت قوات الأمن بعض مناطق المدينة.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن محامي الرئيس السابق جوكي هب، الذي أشار إلى أنه كان من الممكن القبض على كامارا، من قبل أشخاص مسلحين ضد إرادته: “اكتشفت أنه كان هناك هروب من سجن كوناكري المدني، الأمر الذي يتعلق بموكلي موسى داديس كامارا”.
وأفاد عدة شهود بأن إطلاق النار وقع أيضا بالقرب من السجن في كالوما (المركز السياسي والإداري للعاصمة)، وبحسب شهود عيان نقلت الوكالة قولهم، إنه يتم استخدام أسلحة فردية وآليات عسكرية.
وقال مصدر في المطار لوكالة “فرنس برس”، إنه لم تقلع أي رحلات جوية من مطار كوناكري الدولي، صباح السبت، لأن موظفي مراقبة الحركة الجوية لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار من كالوما.
وأصبح موسى دادي كامارا رئيسا لغينيا في عام 2008، نتيجة لانقلاب وشغل هذا المنصب حتى عام 2010، وهو متهم بالمذبحة الوحشية للمتظاهرين خلال احتجاج ضد الحكومة العسكرية في ملعب كوناكري في عام 2009، عندما أصبح 150 شخصا ضحايا لقوات الأمن، وأصيب الكثيرون