تمكن أسطول الصيانة القادم من الورش الفنية لإصلاح السفن بمدينة القاهرة إلى السفينة النيلية الغارقة جزئيًا بعد اصطدامها بكوبري النيل في المنيا، من سد ولحام الأجزاء المنشقة أسفل قاعدة السفينة الناتجة عن الفتحات الكبير التي حدثت في السفينة عقب تصادمها بالستار الحديدي الذي كان يؤمن كوبري النيل؛ حيث تم استخراج تجمعات المياه من باطن هذه السفينة بواسطة طاقم البحارة المتلازم بجوار السفينة منذ شهر كامل من تاريخ الحادث.
كما استطاع فريق الصيانة رفع السفينة إلى الأعلى، بعد أن كانت المياه تغمر نصف السفينة بالمعدات الثقيلة التي بحوزتهم، واستقرت على ضفاف النيل بالقرب من المتحف الآتوني أبرز معالم محافظة المنيا.
وجدير بالذكر، أن عمليات رفع الباخرة النيلية كانت تتواصل، عقب تعرضها إلى الغرق بشكل جزئي في محافظة المنيا، حيث اصطدمت بـ كوبري النيل في أثناء عبورها، وهو ما أدى إلى حدوث بعض الكسور بجسمها ترتب عليها تسرب المياه إلى داخلها.
استمرار أعمال رفع الباخرة النيلية الغارقة بالمنيا
وكانت معدات صيانة الباخرة النيلية وصلت من أجل تنفيذ الأعمال الخاصة بصيانتها، وسحب المياه منها عقب تسربها إلى داخلها، إثر اصطدامها بـ كوبري النيل بمحافظة المنيا خلال عبورها.
وعن تفاصيل هذه الواقعة، فتعود إلى يوم 23 من شهر سبتمبر الماضي 2023، عندما كانت تسير الباخرة النيلية في طريقها بشكل طبيعي، ولكنها اصطدمت في كوبري النيل بمحافظة المنيا، مما نتج عن ذلك حدوث كسور في جدرانها أدى إلى تسرب المياه إلى داخلها.
وكانت الباخرة في طريقها من محافظة القاهرة متجهة إلى محافظة الأقصر، وخلال حدوث الواقعة كان يوجد على متنها 120 عاملًا، ولكن لم يكن هناك أي نزلاء بها.
وتوجهت قوات الإنقاذ النهري في محافظة المنيا على الفور إلى محل غرق الباخرة بشكل جزئي، وذلك حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة والتعامل الفوري والسريع مع الوضع.
ومنذ حدوث الواقعة حتى الآن تتواصل جهود الجهات المعنية وقوات الإنقاذ النهري من أجل إنهاء أعمال الصيانة الخاصة بالباخرة النيلية عقب غرقها بشكل جزئي في محافظة المنيا، وذلك استعدادًا لإعادة تشغيلها من جديد.