اقتصاد

تقرير لـ “ذا بيزنيس يير” بعنوان: “مستقبل قطاع التمويل في السعودية”

 نشرت “ذا بيزنس يير” (TBY)، المجموعة الإعلامية العالمية الرائدة، تقريراً خاصاً عن مستقبل قطاع التمويل في المملكة العربية السعودية، تناولت من خلاله التطورات والتغييرات الحاصلة في هذا القطاع الحيوي في ظل النتائج المرتقبة للأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030، وذلك من خلال عدد من المقابلات والدراسات والتحليلات.

وأشار تقرير “ذا بيزنيس يير” إلى التحولات السريعة التي يشهدها القطاع المصرفي والمالي في المملكة العربية السعودية والتركيز الحاصل على صناعة التقنية المالية الناشئة. كما أكد التقرير على أنه انطلاقا من أهداف التنويع الاقتصادي لرؤية السعودية 2030 لبناء اقتصاد مزدهر ومتنوع، تعمل المملكة على تمكين البنية التحتية الرقمية بمستويات عالمية وبموثوقية مطلقة، لتكون اللبنة الأقوى في تحقيق القفزات النوعية للمملكة والتميز في كافة المجالات ودفع مختلف القطاعات نحو التحول الرقمي.

كما تناولت “ذا بيزنيس يير” من خلال تقريها الخاص الفرص والتحديات وفرص الاستثمار في القطاع المالي.

ويهدف التقرير، الذي أشرف على إعداده المدير الإداري لـ “ذا بيزنس يير” في المملكة العربية السعودية ألينا هاكانسون، والمسؤول عن إدارة التحرير في المملكة إدواردو كاتشين، إلى تزويد الشركات والمستثمرين والحكومات في جميع أنحاء العالم بالمعلومات الأساسية عن القطاع المالي في المملكة والتغييرات الحاصلة، وذلك من خلال لقاءات مع كبار المسؤولين في القطاع، وبناءً لدراسات وتحليلات معمقة للواقع والاتجاهات المستقبلية الرئيسية للقطاع والفرص الحالية والمحتملة أمام المستثمرين.

وأكدت ألينا هاكانسون أن التقرير يسلط الضوء على “التحول الكبير في النهج التقليدي للمؤسسات المصرفية والمالية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام”. واعتبرت أن هذا التحول يعود إلى تبني الحلول الرقمية من خلال منصات التقنية المتطورة. وأضافت: “إن برنامج تطوير القطاع المالي في رؤية السعودية 2030 يعد عنصراً أساسياً في تحول المشهد المالي في المملكة إلى منظومة رقمية مزدهرة وديناميكية للابتكارات المالية”. وستطلق هذه العملية التي يتم تطويرها باستمرار إمكانات نمو ملحوظة مع تعزيز مرونة القطاع، وبما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

بدوره، أكد إدواردو كاتشين على أنه وفقاً للدراسات التي أُجريت فإن جهود تعزيز التحول الرقمي في الخدمات المصرفية في المملكة والاستثمار في التقنيات المالية في ظل التشريعات المتطورة، تخلق فرصاً هامة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من نمو القطاع وتوفر أدوات وخدمات مالية جديدة، ما ينعكس إيجاباً على إيراداتها، وبالتالي يساهم في ازدهار المجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، استقطب هذا القطاع اهتمام المستثمرين الإقليميين والدوليين، مع زيادة ملحوظة في التمويل بين شركات التقنية المالية الناشئة في المملكة العربية السعودية، حيث جمعت 400 مليون دولار أمريكي في عام 2022، ارتفاعاً من 23 مليون دولار أمريكي خلال الفترة 2015-2020؛ كما ارتفع عدد الشركات الناشئة في هذا القطاع بنسبة مذهلة بلغت 79% على أساس سنوي في عام 2022. ومع توقع استمرار هذا الاتجاه حتى العام 2023، يتوقع التقرير أن يوفر القطاع مناخاً استثمارياً إيجابيا بشكل عام، ما يجعل من المملكة العربية السعودية وجهة رئيسية للابتكار المالي والتنمية الاقتصادية المستدامة.

ويُعد هذا التقرير الخاص “مستقبل قطاع التمويل في المملكة العربية السعودية” واحداً من سلسلة من التقارير والمبادرات التي تم إعدادها بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق “ذا بيزنيس يير” في المملكة العربية السعودية. وقد أصدرت “ذا بيزنيس يير” في مارس 2023، تقريرها الخاص الأول، من سلسلة تقارير، بعنوان: “العصر الجديد”، سلطت من خلاله الضوء على التقدم الحاصل في قطاعات الرياضة والثقافة والسياحة والترفيه في المملكة العربية السعودية.

سيتم توزيع تقرير “مستقبل قطاع التمويل في المملكة العربية السعودية” بنسخته المطبوعة على شريحة واسعة مستهدفة من أصحاب القرار ورجال الأعمال والمستثمرين في المملكة والمنطقة ودول العالم. كما سيتم نشره على أبرز المنصات الرقمية، بما في ذلك بلومبرغ تيرمينال، داو جونز فاكتيفا، فاكت سيت، وريفينيتيف أيكون، إضافة إلى بريس ريدر، إيسو، وكتب جوجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى