نظمت كلية التربية بجامعة المنيا، مؤتمرها العلمى الثانى عشر – الدولى الثالث تحت عنوان “مستقبل التعليم والاستدامة البيئية”
وذلك تحت رعاية الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس الجامعة و الدكتور عيد عبد الواحد على عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة ورئيساً عاماً للمؤتمر و الدكتورة أسماء محمد عبد الحميد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرراً عاماً للمؤتمر و الدكتور سيد عبد العظيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأميناً عاماً للمؤتمر.
افتتح المؤتمر فعالياته بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتور عيد عبد الواحد عميد الكلية، والذي أرسل تحيات الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة للحضور جميعاً، ومن جهته رحب بالحاضرين وعلى وجه الخصوص عمداء الكلية السابقين وقدم الشكر لكل القائمين على تنظيم المؤتمر وإنجاحه وأيضا للكليات التربوية الأخرى بالجامعة المشاركة والقيادات التنفيذية والإعلامية والتشريعية ورحب بالضيوف من شركاء النجاح من لجنة التعليم فى اللجان البرلمانية والتشريعية والباحثين من مصر ومن الوطن العربى عبر الأونلاين ومن المدارس الدولية والخاصة وقيادى منظومة التعليم ووكيل الوزارة ومديرية التربية والتعليم كشركاء مع كلية التربية فى تطبيق بحوثها التربوية على أرض الواقع.
وقال الدكتور عيد عبد الواحد، أن المؤتمر يركز على مستقبل التعليم والمعلم والطالب والمنهج والتقويم طبقاً لسوق العمل فى ظل رؤية مصر ٢٠-٣٠ التى وضعها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتضم لإنجاز من ضمن إنجازات الدولة المصرية العظيمة والتى تنتهجها جامعة المنيا بقيادة الأستاذ الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة وبقيادة العلماء بكلية التربية جامعة المنيا.
هذا وقد أعلن الدكتور عميد الكلية عن حزمة من البرامج الجديدة التي سوف تشهدها كلية التربية الفترة المقبلة ومنها
برنامج جليس المسن(إعداد أخصائي وإرشاد رعاية المسن) وذلك من خلال رخصة تربوية تشمل الإسعافات الأولية والدعم النفسي … إلخ.
إعداد جليسة الطفل برخصة تربوية نفسية
برنامج إعداد معلم متعدد اللغات للصفوف الأولى وهو برنامج خاص بذوي الاحتياجات الخاصة تماشياً مع توجهات الدولة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية وتوجهات الجامعة بقيادة معالي رئيس الجامعة.
برنامج إعداد معلم للمدارس الدولية والخاصة بسمات معينة.
وأشارت الدكتورة أسماء محمد عبد الحميد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كلمتها، أن هذا المؤتمر يتناول موضوع يعد من أهم تحديات عصرنا الحالى وان تواجدنا اليوم يعكس التزامنا الجاد بمستقبل أفضل للأجيال القادمة وأن التعليم لم يصبح فقط وسيلة لتقديم المعرفة بل أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستماع ومناقشة وتعلم من خلال تبادل الأفكار وان هذا المؤتمر يشهد تقديم افكار ملهمة ومبادرات ملموسة للتصدى لتحديات التعليم وتحقيق التنمية المستدامة لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.
تضمن المؤتمر جلسة عامة مشتركة تحدثت فيها أ.م.د/رشا أحمد مهدي(عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ) عن “توجهات الدولة المصرية نحو تطوير التعليم والاستدامة” تلاها عرض لتجارب وممارسات في مجال الاستدامة البيئية تحدث فيها كل من د/أماني الفار من مدرسة النيل الدولية و أ/طلال معوض من المدرسة البريطانية و أ/هناء حامد من مدرسة STEM و أ/إبراهيم من مدرسة مصر الحديثة وأ/حمدي السيد وكيل الوزارة.
اعقب ذلك عقد ثلاث جلسات شملت مناقشة أبحاث أوراق في تخصصات (المناهج وطرق التدريس – علم النفس والصحة النفسية – التربية المقارنة وأصول التربية)، إلى جانب عقد ورش عمل على هامش المؤتمر، وفي ختام المؤتمر العلمي سوف يتم تقديم التوصيات التي تم التوصل إليها.