أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة اليوم، عن قرع جرس افتتاح التداول في السوق اليوم في بورصة لندن، احتفالاً بالإدراج الناجح لـ صكوك بقيمة 750 مليون دولار أمريكي غير محددة الأجل لزيادة الشق الأول من رأس المال.
وقد حضر حفل الإدراج ممثل رفيع من سفارة دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن المصرف في مقدمتهم السيد ناصر العوضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي.
ولقي الإدراج نجاحاً استثنائياً واستقطب اهتمام أكثر من 240 مستثمراً عالمياً وإقليمياً. وتجاوز الطلب النهائي 7 مليارات دولار أمريكي، مما جعله يتجاوز القيمة المستهدفة بأكثر من تسع مرات. ووصل التسعير النهائي إلى 62.5 نقطة أساس أقل من مؤشر التسعير الأولي. وتمت هيكلة الصكوك لتكون غير محددة الأجل لزيادة الشق الأول من رأس المال ولكي تتماشى مع الإطار التنظيمي لاتفاقية بازل 3 المتفق عليها دوليًا. وسيحافظ إصدار الصكوك على هيكل رأس المال الأمثل للمجموعة ومركزها القوي في الشق الأول لرأس المال.
وتعليقًا على هذه المحطة الهامة المتمثلة في إدراج الصكوك، صرح السيد ناصر العوضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: ” يعكس نجاح اصدار وادراج الصكوك والاهتمام الواسع الذي نلقاه من المستثمرين الدوليين ثقة السوق في توجهنا ورؤيتنا والمقومات الأساسية للمصرف. فقد تمكن المصرف بالرغم من التحديات التي تواجهها الأسواق العالمية خاصة في الإصدارات المتعلقة بزيادة الشق الأول من رأس المال من انجاز الإصدار بأقل ب 62.5 نقطة أساس من مؤشر التسعير الأولي، حيث لمسنا اقبال لافت واستثنائي من مجموعة واسعة من المستثمرين المحليين والاقليمين والدوليين ساهمت بتجاوز القيمة الطرح المستهدفة أكثر من تسع مرات. “
وأضاف السيد ناصر العوضي، قائلاً: “يعزز ادراج الصكوك في بورصة لندن التي تعتبر منصة عالمية هامة للتداول وعقد الشراكات، من استراتيجيتنا الرامية إلى الوصول إلى مستثمرين عالميين وجمهور عالمي أوسع، فضلاً عن تعزيز علامتنا التجارية. “
وجاء الطرح مدفوعًا بطلب واسع من ثلاث مناطق، حيث تم تخصيص 83 % للشرق الأوسط و13 % لأوروبا ونسبة 4 % لآسيا. وحظي باهتمام واسع من المستثمرين سواءً من المصارف الخاصة ومديري الأصول، والصناديق، والبنوك التجارية، وغيرها.
ويؤكد هذا الإدراج الناجح الدور المحوري لمصرف أبوظبي الإسلامي في التوسع المستمر لأسواق رأس المال الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع النمو الكبير للدولة كعاصمة عالمية بارزة للاقتصاد الإسلامي. وعمل كل من بنك “اتش اس بي سي” وبنك ستاندرد تشارترد كمنسقين عالميين مشتركين ووكلاء هيكلة الصكوك، بينما عمل كل من مصرف أبوظبي الإسلامي و”سيتي بنك” و”الإمارات دبي الوطني كابيتال” و”بنك أبوظبي الأول” و”جيه بي مورجان” كمدراء رئيسيين مشتركين ومديري اكتتاب مشتركين.