كتبت_انتصار سامح
استمرار البنك الفيدرالي الإمريكي رفع نسبة فائدة الاقراض مرة علي الدولار خلال الشهور الاخيرة لتصل إلي 5.25 % الشئ الذي جدد المخاوف بأن هذه الحركة قد تؤدي الي اضطراب مالي كبير في السوق المصرفي وقد يؤدي لخسائر كبيره للبنوك بعد سلسلة من اخفاقات البنوك. حيث ان الاحتياطي الفدرالي زاد بنسبة 0.25% في اخر زيادة للبنك الفيدرالي الآمريكي.
ورغم تطمينات البنك الفيدرالي الأمريكي وتصريحات مسؤوليه بأن البنك يملك نظام مصرفي ” قوي و مرن” . و لكن جهات مصرفية امريكية حذرت في نفس الوقت من سقوط البنك بعد محاولات فاشله من الممكن ان تؤذي الاقتصاد في غضون شهور قادمة.
فشركة فاد الامريكية رفعت نسبة تكاليف الاقراض في صفقة لضبط الاسعار. و لكن الزيادة القوية في نسبة الفائدة منذ السنة الماضية ادت الي ضغوط في النظام البنكي لاثنان من البنوك الامريكية وهما بنكي ” سيليكون فالي” و سيجنتشر بنك” الذان انهارا هذا الشهر انهيار مجزء نتيجة مشاكل بسبب الفوائد المرتفعة.
كما ان هناك مخاوف بسبب تقييم السندات التي توفرت بالبنوك فان من الممكن ان يجعل التقييم هذه السندات اقل من فيمتها الحالية . علي الرغم من ميل الكثير من البنوك الي الاحتفاظ بكثير من سجلات السندات و نتيجة ذلك تنخفض القيمة و بالذات اذا ارغموا علي بيعها لتسديد ديون والتزامات مصرفية .
الحكومات والبنوك المركزية حول العالم لا يظننون ان الفشل قد يهدد الثبات المالي الأمريكي وقيمة الدولار بصرف النظر عن المجهودات لخفض التضخم وجعله تحت السيطرة.
رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي الإمريكي جيروم باول يقول من جانبه ” ان تقرير شركة فاد ركز علي محاربة التضخم و انه وصف سيليكون فالي بنك بالغريب لانه لديه نظام مالي اخر” خاصة انه مختص بدعم القروض في مجال والتكنولوجيا . و اضاف “ان الاضطراب المصرفي من الممكن ان يسحب النمو ويزيد من تأثير التضخم بكل تأكيد.