
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز للمعلم ضرب التلاميذ في المدرسة، لأن الإيذاء البدني لم يعد يأتي بنتيجة، نظرا للثقافة السائدة بين الطلاب عن طريق الإنترنت التي تقول إن الضرب إهانة للشخص وليس عقابا أو تربية، لافتا إلى أنه قديما كان المعلم أو الشيخ يضرب التلاميذ ويرتدع الطالب أو التلميذ لأنه يعرف أن هذا عقاب وتربية وليس إهانة.
وأضاف “على جمعة” ، خلال أحد الدروس الدينية له في مسجد فاضل، أنه يجوز للمعلم تهديد الطالب أو التلميذ بالعقاب لإنجاز ما كلفه به من متابعة الدروس وحل الواجب المنزلي.
من جانبها، قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية إن الإسلام هو دين الرحمة، وقد وصف الله حبيبَه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين؛ فقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107] ، وأَوْلَى الناس بالرحمة هم الأطفال؛ لضعفهم واحتياجهم الدائم إلى من يقوم بشئونهم، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدم رحمة الصغير مِن الكبائر؛ فقال: «لَيْسَ مِنَّا مَن لمْ يَرْحَمْ صَغِيرنَا وَيَ