تم تشييع جثمان الطالبة بسملة عثمان ضحية ضرب مدرس لها بالعصا على الرأس ، عقب صلاة الظهر من مسجد عزبة شرقى التابعة لمركز السنبلاوين ، وشيع الجثمان إلى مقابر العائلة بقرية طرانيس العرب وسط حزن كبير من أهالى القرية ، وقالت والدة بسملة قبل دخلوا الجثمان إلى القبر : سيبوهالى لسه ماشبعتش منها ، وقال الأب : مش هسيب حق بنتى وعمر ما نارى هتبرد أبدا ، أنا عندى 3 أبناء غير بسملة ومش هودى حد منهم المدرسة تانى مش مستعد أخسر حد .
و قال أهالى العزبة :إحنا خايفين نودى عيالنا المدرسة .
أرسل وزير التربية والتعليم واجب العزاء لأسرة الطالبة بسملة عثمان ، وقرر بتسمية إحدى قاعات المدرسة بإسمها حتى يتذكرها أصدقاءها وجميع العاملين بالمدرسة .
