منوعات و مجتمع

“السياسة “….جديد المركز القومي للترجمة

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الاستاذة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب “السياسة” من تأليف أندور هيوود ومن ترجمة مصطفى مجدي الجمال
في مقدمة بقلم المترجم :”شهدت السنوات الأخيرة دخول اعداد غفيرة من المصريين –خاصة الشباب- في مجال الاهتمام بالسياسة و النشاط فيها ..وبالمقابل فإن بعض الأكاديميين و ممتهني النشاط السياسي يعملون على إحاطة التحليل السياسي بغابة من المصطلحات المعقدة ومن هنا تأتي اهمية هذا الكتاب الذي وضعه واحد من اهم وأشهر المؤلفين في هذا المجال و قد صنف كتابه على منهج متراتب يسهل على كل من الدارس المبتدئ و المتوسط لعلم السياسة و أيضًا القارئ العادي الشغوف بالمعرفة التفاعل معه و الاستفادة منه .
الكتاب يتكون من 5 أجزاء و 20 فصل :الجزء الأول يأتي بعنوان نظريات السياسة،الجزء الثاني: الأمم و العولمة،الجزء الثالث: التفاعل السياسي،الجزء الرابع :اّلة الدولة،الجزء الخامس :السياسات و الأداء
يشرح الكتاب عدد كبير جدا من المفاهيم و المصطلحات في شكل مبسط وشيق نذكر منها:السياسة فن الحكم ،تصنيف النظم السياسية ونظام الحكم في العالم الحديث ،نظم الحكم في شرق اسيا ، الحكم الإسلامي ،الحكم العسكري ،الايدلوجيات السياسية :الليبرالية و عناصرها ،الليبرالية الحديثة ،الكلاسيكية،المحافظة ،
الليبرالية الجديدة ،الاشتراكية ،الماركسية،
الفاشية،الفوضوية،النسوية،النزعة البيئية ,الأصولية الدينية ،نماذج الديمقراطية ،الديمقراطية الشعبية ،الديمقراطية التعددية ،الديمقراطية النخبوية ،النظريات المتصارعة عن الدولة ،الدولة التعددية،الدولة الرأسمالية ،أنواع القومية ،القومية الليبرالية،القومية المحافظة،القومية التوسعية،القومية المعادية للاستعمار ،الدساتير، الحركات الاجتماعية ،السلطة التنفيذية السياسية ،البيروقراطيات ،نظريات صنع القرار
ويختتم الكتاب بملحق أخير بعنوان مسرد المصطلحات السياسية.
المؤلف أندرو هيوود ،شغل منصب نائب مدير كليه كرويدون ، من مؤلفاته :مقدمة في الأيدلوجية السياسية،السياسة العولمية،مقدمة في النظرية السياسية.
المترجم مصطفى مجدي الجمال ،باحث و كاتب مترجم من أهم كتبه المترجمة: التحرر الوطني في الشرق، المسألة الثقافية في أفريقيا،أحوال الصين ،التشكيلات الاجتماعية في أفريقيا،حقيقة الديمقراطيات الرأسمالية ، مستقبل الزراعة في الرأسمالية و تاريخ أثيوبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى