الأم مدرسة ، الأم هى الحياة هى التى يكرمك الله من أجلها ، حملتك وهنا على وهن ، ثم الرضاعة ومنها التربية والتعليم ، العطاء والحنان ، الأم التى تسخر حياتها من أجل جعل أولادها فى أفضل حال .
قال تعالى ” وبالوالدين إحسنا” ، وهذا لما يراه الأب والأم من عناء فى التقويم والتربية ، فماذا إن توفى الأب وكانت الأن بمفردها ترعى أيتام .
السيدة عفاف عبد الجواد المجيد الجوهرى بنت قرية الضهرية محافظة الدقهلية ، ولدت عام 1961 ميلاديا ،تزوجت من عبد الله سلامه الزعترى بقرية الأطرش التابعة لمركز شربين محافظة الدقهلية .
عملت مدرسة بالأزهر الشريف فى عام 1985 ، و أنجبت أنجبت ثلاثة أولاد محمد ، و مروه ، و ماجد ، ثم توفى الشيخ عبد الله الزعترى زوجها عام 1998م ، تاركا لها مسئولية ثلاثة أولاد فى سن صغير .ترملت وهي فى سن صغير ولكن كانت الأم والاب لهم .
وكافحت من أجل تحقيق الحلم لهم ، كانت حسنة السمعه ونعم الأم. خرجت سن المعاش بعد أن كانت تعمل مدرسة وكانت أم للجميعخرجت سن المعاش فى شهر ١٢ لعام ٢٠٢١ .
زوجت الثلاثة أولاد بعد أن تخرج الكبير من كلية العلوم جامعة طنطا ويعمل مدرب كونغ فو ، و تخرج ابنتها من كلية الخدمة الاجتماعية مع ختامها للقرآن الكريم وعلومه الشرعية وإيجازات على يد علماء الدين ، والأخير تخرج من معهد فنى ولديه محل موبايلات.
ومن خلال حديث الابن الأكبر لجريدة الخبر اليوم ، أنه لا يوجد شئ يعوض حنانها ولا عطاءها ، ونعمل بأقصى جهد حتى نرد الجميل لهذه السيدة فى حياتها وحتى بعد وفاتها ، بوصفها تعيش وتسكن فى قلوبنا مدى الحياة، السيدة عفاف لم تكن أمى فقط بل كانت معلمه جليلة مربيه لأجيال كثيرة ، و حزن عليها الجميع عند وفاتها يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر الماضى .