أخبار السلايدرمنوعات و مجتمع

نوفارتس: مصر تطلق عقارين جديدين لعلاج جميع مراحل الربو في الاسواق المصرية

أنطلاق المؤتمر الصحفي للتوعية بمرض الربو الشعبي تحت شعار” نفسك معانا “، برعاية مع شركة نوفارتس فارما .

وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدريه بجامعة عين شمس ، الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ،الدكتور عصام جودة أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة الإسكندرية ، الدكتور عادل خطاب استاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ، الدكتور حسام حسني استاذ الأمراض الصدرية و الحساسية بجامعة القاهرة ، الدكتور أحمد مجدي طاهر رئيس قطاع المناعة و الأمراض الجلدية و الجهاز التنفسي شركة نوفارتيس فارما مصر، الدكتور جيهان رمضان رئيس القطاع العلمي بشركة نوفارتس فارما مصر.

وركز المؤتمر على موضوعات طبية تشمل الأعباء المترتبة على علاج أمراض الجهاز التنفسي، والتهاب مرض السدة الرئوية المزمن ودور الستيرويدات المستنشقة في العلاج، والاستفادة القصوى من موسعات القصبات في مرضى السدة الرئوية المزمنة، والسيطرة على الربو، ودور أجهزة الاستنشاق في تحقيق السيطرة على الربو.

و افتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس بقوله: “يُعد الربو من أكثر الأمراض التنفسية المزمنة انتشارًا على مستوى العالم، كما يُلقي بأعباء صحية واقتصادية كبيرة على المرضى الذي يعانون منه.

يعاني من الربو حوالي 358 مليون شخص حول العالم طبقًا لأرقام 2015، كما يتسبب المرض في 400.000 حالة وفاة في العام.

و أضاف الدكتور طارق صفوت أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس: “قليل من مرضي الربو (حساسية الصدر) يصفون مرضهم بالصورة الصحيحة من حيث حالة السيطرة والتحكم.

نصف مرضى الربو غير ملتزمين بالنصائح العلاجية من الطبيب مما قدي يؤدي الى تدهور في حالتهم ودخول المستشفى و قد أظهرت دراسة أقيمت 2020 في مصر تأثير عدم التزام المرضى بالعلاج الإستنشاقي (البخاخات) بأن من بين 110 مريض هناك 42.2% لديهم مستوى عالي من الالتزام بأدويتهم و 22.9% متوسطي الالتزام و 34.9% قليلي الالتزام.

وقال الأستاذ الدكتور حسام حسني أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية الطب جامعة القاهرة: “إنّ أهم عوامل خطر الإصابة بالربو تتمثل في العمر والجنس والبلد بالإضافة لبعض الأمراض المصاحبة للربو مثل الأمراض التنفسية وأمراض القلب والجهاز الهضمي والأمراض العصبية.

إنّ أكثر من ثلث المصابين بالربو حاليًا لا يتحكمون في المرض عندما يتم علاجهم بأجهزة الاستنشاق الحالية.

بالإضافة لذلك هناك نسبة كبيرة من مرضى الربو (26-28%) لا يستخدمون أجهزة الاستنشاق بالشكل الصحيح، وهو ما يقلل الفوائد العلاجية التي يتحصلون عليها.

من جانبه، صرح الدكتور عصام جودة أستاذ الأمراض الصدرية بطب الإسكندرية إلى أنّ الالتزام الكبير بتناول عقاقير علاج الربو يتطلب القيام ببحوث طبية متخصصة للوقوف على نقاط الضعف وتحديدها والتغلب عليها من أجل دعم ومساعدة مرضى الربو. لقد تم تصميم برنامج بلاتينيوم PLATINUM من أجل تحقيق أهداف محددة، وقد شارك في البرنامج أكثر من 7500 مريض ربو حول العالم.

أظهرت 4 دراسات تضمنها البرنامج أنّ عدم التزام مرضى الربو الشُعبي بتلقي العلاج عبر البخاخة يمثل مشكلة رئيسية في علاج الربو، كما يؤدي لزيادة حالات الوفاة وحدّة المرض وارتفاع عدد الزيارات الدورية التي يقوم بها المريض للمستشفى، وهو ما يؤدي أيضًا لزيادة تكاليف الرعاية الصحية للمرضى.

وأكد الدكتور عصام جودة على ضرورة زيادة مستوى التزام مرضى الربو بتناول العلاج بما يُمكّنهم من تحقيق نتائج علاجية أفضل.

و قال الدكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس عن الجرعة اليومية الثابتة لعلاج الربو بقوله: “تُعد الجرعة اليومية الثابتة من العلاج الثلاثي المتآلف للتحكم في الربو من أكثر الأخبار السارة لمرضى الربو في مصر، خاصة وأنّ هذه الفئة الجديدة من المنتجات أثبتت قدرتها وكفاءتها في تحسين جودة حياة المرضى والحد من تفاقم حالات الربو مقارنة بالعلاجات القياسية المعتادة.

لقد تمكن العلاج الثنائي من تحقيق تحسن في علاج حالات الربو بنسبة 19%، بينما حقق العلاج الثلاثي تحسنًا بنسبة 43% خاصة بعد طرح أجهزة الاستنشاق الجديدة التي تتضمن الجزيئات العلاجية المبتكرة في السوق المصري، سواءً أجهزة الاستنشاق التي تحتوي على العلاج الثنائي أو الثلاثي.

لقد أظهرت مركبات موميتازون فروات أعلى قابلية للارتباط وأفضل مستوى للتحكم في الربو.

وأضاف الأستاذ الدكتور عادل خطاب أن استخدام المرضى لجهاز واحد سيخدم كل من المرضى والبيئة لأن المرضى لن يحتاجوا إلى أن يلجئوا لاستخدام بخاخات إضافية، مما يؤدي لتقليل الانبعاثات والأثر الكربوني”.

وأضافت الدكتورة جيهان رمضان رئيس القطاع العلمي بشركة نوفارتس فارما مصر: “لقد استطاعت العلاجات المتاحة حاليًا لمرضى الربو من مساعدتهم على التأقلم والتعايش مع المرض، إلا أن الكثير من المرضى تفاقمت حالتهم وازدادت أعراض الربو لديهم مما أثر على جودة حياتهم بصورة ملحوظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى