سيارات

لكزس هايبرد تحقق مبيعات قياسية في السعودية مع نهاية عام2021


 

أعلن قطاع لكزس لدى عبداللطيف جميل للسيارات عن تحقيقه لمبيعات قياسية خلال عام 2021 لفئة سيارات الهايبرد وصلت إلى أكثر من 100% مقارنة بالعام 2020، والتي تعد المبيعات الأعلى في هذه الفئة على مستوى المملكة، حيث كانت سيارة لكزسES 300H   الأكثر طلباً و مبيعاً ضمن فئة السيارات الهايبرد تلتها LS500H ثم  RX450H.

وفي هذا السياق، عبر المدير التنفيذي للتسويق في قطاع لكزس – عبداللطيف جميل للسيارات  يوسف خضر حسين عن سعادته بالنتائج التي حققتها مبيعات سيارات الهايبرد في المملكة، وقال ” لقد أثمرت جهودنا الدائمة في هذا القطاع المهم، خاصة وأننا كنا السباقين في نشر وزيادة الوعي بأهمية التوجه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث قدمنا لضيوفنا قبل 12 عاماً لكزس LS600 كأول سيارة هايبرد في المملكة”.

واستطرد يوسف حسين بقوله: “إن هذا النمو سيكون له أثر إيجابي كبير في خفض المستوى التراكمي لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، و سيسهم في دعم خطط المملكة في توفير مقومات التنمية المستدامة ضمن رؤيتها لعام 2030 من أجل تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 ويتماشى مع خططها الطموحة التي بدأتها المملكة قبل عدة سنوات من خلال التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والاعتماد على الطاقات المستدامة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها من الطاقات النظيفة”.

وبات من الواضح للمستهلكين حول العالم عموماً والسعودية خصوصاً أن الطلب الكبير على سيارات لكزس هايبرد لم يأت من فراغ، فلكزس هي من أوائل من صنع سيارات الهايبرد في عام 2005 واستطاعت أن تجعلها مركزاً لعلامتها التجارية، لتمتلك اليوم في أسطولها 11 موديل هايبرد ولتتجاوز مبيعاتها العالمية 2.2 مليون سيارة هايبرد وتستحوذ في عام 2020 على 99%  من مبيعات السيارات الهايبرد في أوروبا وتحقق نسبة مبيعات لسيارات الهايبرد  تعادل 33٪ من إجمالي مبيعاتها العالمية.

من الجدير بالذكر أن أكيو تويودا، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا ولكزس العالمية، قد أوضح خلال الأسابيع الماضية أن لكزس ستصبح كهربائية بنسبة 100% بحلول عام 2030 في أوروبا وأمريكا الشمالية والصين، وفي جميع أنحاء العالم بحلول عام 2035.

كما كشف تويودا أن لكزس ستمضي قُدماً في تطوير مجموعة شاملة من السيارات الكهربائية التي تعتمد على الكهرباء، والتي تشمل سيارات الـهايبرِد الكهربائية HEV، والسيارات الكهربائية PHEV الـ “هايبرِد المزودة بتقنية الشحن الخارجي”، والسيارات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين FCEV من أجل تحقيق الحياد الكربوني، والإسهام في دعم القضايا البيئية حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى